قدماي تجراني إليك يا كهف أحزاني
أمضي بضعف يسكنني
جرحٰ يمزقني
ودمعٰ يسكبني حزنا
انظر إلي أبواب مملكتي التعيسه
هنالك كانت ذكريات
وأيضا هناك
وحتي هناك..................
غرفه موتي الأخير
وسكين الغدر تسكنها
ذاكرتي ترفض الانصياع
تهددني وتجبرني علي الاستماع
أسمع صدي نصلها ينغرس في قلبي
أسمع نحيب جرحٰ غائرٰ في صدري
وأسمع ابتسامات ثعلبهٰ ماكرهٰ في عقلي
..................
ومضيت أجوب أركان القصر الموحش
مره انظر إلي شبابيكه التي فارقها
نورها.....!!!
بريقها....!!!
وحتي....
عصفورها الشادي
وسكنها الغبار
واستباحتها خيوط العنكبوات
وتاره أنظر إلي تلك الثريا المتدليه
بوسط صاله العزاء
تغير صوتها الرنان
حينما يداعبها النسيم المتلصص
فقد غادرها إلي مكانٰ ينتعش فيه
وتركها حزينه ترتدي ثوب الحداد
وهناك في أقصي اليمين
غازلني بريق خافت
تقدمت إليه بهدوء
ما عساه يكون¿!!
وحينما اقتربت اختفي
جعلت أتلمس الأرض بحثاً عن أي زجاج
انعكست به الأضواء الوفيه للبيت المظلم
خاتمñ ذهبي
تتربع عرشه ماسه سداسيه الشكل
بقايا الجريمه البشعه
ودليل حكم الموت علي صاحبه
حملته بين يدي وغادرت الأرض السوداء
وبجانب الباب حفرت قبراً
ووأدت الخاتم حياً
هذا مصير كل خائنه
لقلبٰ مخلصٰ ونفسٰ وفيه
لا يعرف سوي الحب والأ خلاص