إني أراك
بريقا يلف الدياجي
وقد أحضرت ياقتك
ساحليا
تدب
كأنك الصيام
تجن
كأنك العقل إذا نظر
إلي مراثيه ۔
لم أتيت تدندن للهاث الريح
و الصباح خارج عن نوعه¿
لم رأتك الأحلام
فجفت معها السنون و ممالك التاريخ ¿
و أنا
مالي أنا و هذه الندوب
تفك أزرارها فوق
ضفاف الحروب¿
و البحر
مالي أنا
و هذا البحر يجمع ارتخاءاته
في إشراقه فينيقيه
كأنه لون الحياه إذا توسد قوسا أنطلوجيا
كأنه الصمت
إذا رسي علي نفسه..
هل تثبت لي عكس هذا الانعكاس
و أنا اللغه إذا تيسرت
فوق الحروف ¿
أنسيت أيها الملائكي أن الحرب لا تقتل الناس ۔
و أن الناس في حروبهم
يقتلون الملل من بعضهم البعض¿
و تري هذه السخافه
و قد تجمعت تائهه عن دكه العقل۔
كلما ابتعدت
أحسست
أن الشر لحم و كباب
بين عاشقين محتملين ۔
و تري هذا العبور
يسألني عن حب الشعراء لحبهم۔
كأن ماردا
يسرق منا الثبات علي الغلال
كأن المشي علي رياحين خافته
يسافر بنا إلي أكمام المدي ۔
إني أراه
وميضا يلقي بهالته
في العراء
إني أراك
قاتما بلا طفوله
ممزقا إلي عده احتمالات
في مساء رمسي...