دُنيــا لكِ ضِحكةٌ حَسَدَ الشِّتاءُ بُرُودَها لو كان فيها التِّبْرُ لَستُ أُريـدها لا تحسَبي أنِّي زهـدْتُ بفَرحةٍ كُلُّ الجهاتِ تَنافَرَتْ .. سأُعيدها لكِ ضِحكةٌ صَفراءُ لستُ أُجيدها كقصيدةٍ عَرجـاءَ ضَاعَ عَروضها يَتقاتلونَ لأجْـلها .. يا حَسرةً فالكلُّ صَارَ على السَّواءِ عَبيدها يا دُنيـةَ الدِّينارِ .. يا أنتِ التي يَشقى و يَفرحُ بِالشَّقاءِ سَعيدُها إنِّي أحبُّـكِ أن تكوني في يَدي أمَّا القـلوبُ فلنْ تَنـالي وُدَّها دمشق 16-10- 2008