نص في أوان ( أوانك ) د. بشار خليف وقلت ُ .. أنّ هذا الوقت .. لي .. أن هذا اليوم .. يومكِ .. وكنتِ مشغولة بابتداع طريق مسدودة من جديد .. ثم قلتُ .. ليس وعدي ، وعد لالتقاء الشمس بالقمر .. انطفأت نجومك ِ.. لم تدري أن سمائي لا تنطفئ وان أطفأتِ الأرض .. أنوارها . ثم قلت ُ .. اهدئي .. أعلم أنك مقطوعة من شجرة ... الحب . وكنت مشغولة بلملمة الرحيل . ثم غادرت ِ حُقبتي .. كأن لا أثر لك ِ.. قلت ُ.. أحتاجك في ما تعلمين و ما لا تعلمين . أزفت الآزفة .. جاء الخريف ولم أهدك ِ أشجاري العارية .. صرتِ طوفان سفينتي .. سفينتي التي لا تحمل سواي .. وحدي . قلت ُ... انقلبي أيتها الفصول .. إن سمائي واحدة . ثم عدت ِ .. انثنيت ِ على وحدي .. ثم نمت ِ .. كي تأخذي الحلم على محملِ صحوك ِ من جديد .. قلت ُ : لا تنامي من أجل حلمٍ ... مرتين . دمشق 29\ 8 \ 2008