***
وفي منتهى العتم .. أفقدَتْني بريقها .
***
حتى أنك لمْ تنتظريني في أحوال .. حتى !.
***
خيبة أن تقول شفاهكِ ما لم تَقُلهُ قبلتك .
***
ترى ..كيف تدور دوائرك عليّ ؟.
***
لا تظني أنك غبطة واحدة .
***
عاجَلَني الغياب ..لم يبق سواي .. لديّ .
***
كانت أصابعها تسأل .. كانت شفاهي تجيب .
***
قلتُ لكِ .. تحججي بالسؤال كي أكون جوابك .
***
لا تصمتي كثيراً..أخشى على حباليَ الصوتية .
***
وإن خيّرتني ..سأختار ما بين سطورك .
***
غيبي في حلة النوم وتذكّري .. أنّي هناك .
***
ضُمّني يا ورد إلى إناء قلبها .
***
أنت الصامتة مثل مكان ..هل تذكرْتِني حين صُمتُكِ ؟.
***
اذهبي إلى ممالك الصمت .. آن لك أن تغيبي .
***
ابتعدي ..لا أكثر منك ولا أقل .
***
أيّ صبح يجيء على وقعِ حبة هيلٍ نائمة ؟
***
أجيئك عند كل مساء.. أنشر النهار
بين نجومك وأستريح .
***
أقطف لكِ هذا الليل .. بوردة .
***
كأنكِ في انتصاف وجهي .. إن رأيتُ .
***
لو يأتِني الصباح بمثْلك .
***
وأنتِ ..! ماذا فعلتْ شفاهك بقبلتي ؟.
***
لو تأتِني .. بعشر أصابع وشفتين !.
***
يشتاق مثلثي لدوائرك .. كأنه في شوق كونيّْ .
***
كيف تحت عباءة الحب .. ترتديني ؟.
***
لو تَعْبرين حقبتي دون أوابد.
***
تبقينَ في البال .. بالاً .
***
اصمتي .. حتى أراك ِ.
***
أنا صُدفة .. لو تسمعيني .
***
وقال ..اغتنمني فقد حلُلتْ .
***