وسكنتك مابين الآهه والشريان ملامح جرح فى عمرى وصوت الحرف فى وريدى فيا لغتى اللى عصيانى بلاش يخضر فيك اليأس ويطرح خوف على لسانى فروعه محاصره تنهيدى تضفر موتى فى ملامحى ولسه بشرتك قمحى تخلينى أسوسن شوقى فى كلمه واتهجاها ف عيونك ولو تخونينى ما أخونك وأحفر غربتى بشوقى وأكفن فيها أشعارى فيبدأ شوقى يصاحبنى ويمشى معايا مشوارى ..... وسكنتك عبير الأرض ف عروقى وانا شوقى سوى عيونك مالوش أوطان تشكل فيه هويتها ويفتح مندله فيها يلاقيها ملامح حزن بتعدى وتتمايل على حروفه وترسم صوره مكسوره ل ( ناصر ) كان ف منديلها تشاور له يغني لها فيتوضى بأناملها يصلى الفجر ف عيونها بحريه يسبح فيها تسبيلها ويقرا سورة ( التوبه ) ف تحدف له مناديلها يبوسها يلفها ف جيبه يفاجأ إنه م الفقرا مالوهش جيوب فيربطها على جبينه عشان ما تسطر المكتوب ..... وسكنتك مابين الجبهه والمنديل غنا ومواويل عيونك والقمر قناديل وانا لسه طريقى طويل وجاى شايفك طريقى حدوده فى شفايفك وعارف ان انا عارفك وانا صغير وانا صغير فى حجر الأم شميتك ولما جت ترضعنى لقيتك شيئ بيمنعنى ف شرايينى وإيه يعنى ما إنت رضعتى ودينى .. وانا راضى مابين الرقوه والتانيه صدى صوتك يحاوطنى رقيتك من ملوك نايمه وانا باصرخ على الجبهه رقيتك من شباب هايمه تعشم بنت وتسيبها رقيتك من عيون شافت ولا صلت رقيتك من ايدين نهبت ولا كلت ولا خلت وسكنتك مابين الحزن فى ( بؤونه ) و (توت ) الفرح عشان تحضنى وتبلسم ف عينى الجرح وترسمنى ف دواوينك بهيه وطينها من طينك نجاه من خلق حاسدينى وحاس دينك فصادر فيا ماتقدر وصورنى .. ح تلقانى قصيدة عشق ممدوده لسابع أرض وكلمة حق مرفوعه بتحمى العرض شيوخ فى البرد مضمومه تصلى الفرض وناس بهمومها مجروره ورافضه الرفض .... - وسكـِنى مابين الضمه والفتحه عروسه وكلمتك طرحه على راسها - وسكنتك مابين الكسره والشده زمن عدى وسلسل فيها انفاسها - وسكـِنى ما بين السكنه والتنوين أغاني حنين ترد الروح لحراسها - و سكنتك مابين قوسين وضمنتك زناد وإيدين بتتسابق وتحرسها - رقيتك لاجل ما تكبر وتصبح دنيتى وناسها ..... انا راجع ف صدرى آية الكرسى وحافظ سورة ( الشعراء ) وكلمة حب ولما الفجر يتمايل على كفوفى يزول خوفى واضمك وسط احضانى واغطيك بأجفانى ومين بعدى ح يهواك وانا بعدى مافيش تانى ؟ يقولك إنى سكنتك .... بحبك فى الدقيقه يومين واحبك كل يوم سنتين واحبك فى السنه دهرين وانا ضهرى انحنى حرفه على شباك وبوابه وشهقة شمس أوابه بتخنقها مباحث إيدك العشره وفى النشره بيحكوا لنا عن الإرهاب - مافيش فايده - .... وسكنتك مابين الرمش والننى وانا إكمنى بادوب فيك بكل عروقى لايمنى وانا مسامحك مادام القمح مش قمحك مادام الفاكهه فى الصوبه بتضحك لى وتتغازل ح اعيد تانى قراية سورة ( التوبه ) ولا يمكن راح اتنازل - صوت – أخاف لو إنى سكنتك فى لحظه تخوننى سكينتك ...