هىىىىىىذا صىىىباحñ علىىي عينىىىىىيكö ينفتىىىىىحٓ .......... صان الجمال به في وجهك المىىىىرحٓ

قومي بهö وإسدلي شعىىىىىراً علىىىي كىىىتىىىفٰ .......... يخىىتالٓ في غبطهٰ إن هزه المىىىىىرحٓ

قومي إلي بىىهجىهٰ للنىىىىىورö وإحىىتىفىىىىىلىىي .......... فىىىىالىكون إن أزهرتö عيناكö ينشرحٓ

ردي إليىىىىه أغىىىاريىىداً يىىىىىىىرددهىىىىىىىىىىا .......... من أعزب النغمö في أنفاسö من صدحٓ

ماإن أرقتٰ علىىي الخىىىديىىن عىىن نىعىىىسٰ .......... مىىاءً أفاق بىىىىىىه للحىىب منىىصىىىرح

مىىىاإن أخىىذتىىىي بىىىىىه لىثىىىغىىر رشفىتىىىه .......... فلوْن الوجد من أطرافىىىىىك الىقىىىىىدح

سىىىىىوقىىىتö الخيىىىال إلي قلىىبٰ بىىه قلىىىىىقٓ .......... أماله لإقتراب الوصىىىىىل تجىىتنىىىىحٓ

إذ بالمىىدي يىىىرتىىىمىي في حضن قىىافيىىىىهٰ .......... في شرفهٰ من مدي العينين تجتىىىرحٓ

تىىىلىقاه ذا اليىىىىوم إسىىعىافىىىىىاً لمهىىجتهىىىىا .......... في موعدٰ إن رأته الهىىىم ينىىطىىىىرحٓ

نىىىىادت أكالىىىيىل ورد الفىىىىىل فىىي ولىىىىهٰ .......... فالورد والزهر في أعطافها سبحىىىىوا

زفت لهىىىىىىا سىىىىىىاعىىه الىميعاد منيىتهىىىا .......... من قلبهىىىىا سرعه الخطوات تقتىىىرحٓ

لم تبقö من وقتهىىىىىىا للأهىىىىل فىىإدخىىىرت .......... لسىىىاعىىىه الحىىب بالأحىىلام تىنىقىىدح

مىىرت علي قلبهىىىىا إشىىىىراقه فىىمىىشىىىىت .......... في لجهٰ من عبىىاب الحىىب تنىطىىرحٓ

كىىىىأن غيىىمىىه سöىىحىىىرٰ منىه تىىىرفعىىىهىىا .......... إلي سعىىاده مىىن فىازوا ومن نجحىوا

ضمت إلي صىىدرها نىىىاموسْ مىىحكمىىىىهٰ .......... للعدلö تعىىشقىه دربىىىىاً لمىىىن فىلحىىوا

يىىحىىكي بىىىها نفسىىا للطهىىىر أكبىىرهىىىىىا .......... من أن تري ضعفها عذراً لمن جنحوا

لاقىىت وصىىيىفىاتىىهىىا في الحسنö تٓنبأهىىىم ..........   عن حبها.. عن هناءٰ فيه كم منحىىوا

غىىالين في مىىزحهٰ لىىىهواً بىىمىىهىجىتىهىىىىا .......... حتي طلاهٓ إحمرارْ وجهها المىىىىرحٓ

في لمحهٰ ودعت بالىىبىشىىىرö صىحىبىتىىهىىىا .......... إلي غدٰ يرتجع بالخيىر إن صبحىىوا

لىىىىم يىىىىرتىىجىيىنا لىهىىا يىومىىاً مىفارقىىىىهً .......... من صفو روحٰ بىىالقرب يىتىضحىىوا

سىىىىارت لها سىىىاعه اللىىقيىا مىىىجنىىحىىىهً .......... والناس من حولها غرقي بما كدحوا

ريانه النفسي والإعىجىىىاب يىىمىىلىىكىىهىىىىا .......... ما بالهم في شقاء العيش قد ذبحىىىوا

ما بالهم طاردوا وهمىىىىىا يىىشىىىاغىىلىىهىىم .......... عن رائعٰ من جمال الكون يٓرتشىحٓ

ودت بىىىأن تحىىضىىن الىىدنىىيىىا لتسقيهىىىا .......... حبا إذا رويت عن بعضهم صفحىوا

حىىبىىاً بها لونىىىىت قىىىىوسْ السىىنين بىىىىهö .......... في نشوهٰ من بىىهىىاء القلب يتشىىحٓ

أبىىقىىت علىىي روحöىىهىىا لحناً يداعىىبهىىىىا .......... من الطفولهö لايىىذوي ويىىنتزحىىىوا

كىىأنىها بىىغتىىه الأنثىىىي إذا إكىىىتمىىىلىىىىت .......... من نهرها شربه التحنىان تىىمتنىىحٓ

سىىارت وفي خىطواهىا توقيع مىىلىهمىىىىهٰ .......... تسري إلي حيث بات الحسنö يمتدحٓ

مىىرت علي دوحىىهٰ للىورد تىىغىازلىىىىىىه .......... فىىي لىىوحهٰ مىىن عبير العشق تنتفحٓ

مىىىىىرت علي الورد تهديهö تىىحىيىىتهىىىىا .......... فىىإنىسال فىي عبىىق الكفين يىىمتسحٓ

أهىىدت لىهىا الىىورده الحمراء مهجتهىىا .......... لما رأت روحهىىىا بالوجىىد تبىتىىرحٓ

أهىىدت لىىهىىا الورده البيضاء بسمتهىىا .......... لما رأت طىىائفىىاً للحىىزن يىنىقىىىدحٓ

أهىىدت لها الىورده الصفراء بهجتهىىىا .......... لىىمىىا رأت كىىبىداً بىىالشوق تتضىىحو

أهىدي لها الفل والياسمين توق حبىىىىاً .......... يىىزهىو عىىلي الجöيöد من أندإه رشىىحٓ

حاكت لها الأرض للترحاب قدرتهىىىا .......... والطير من حولها في بهجهٰ سبحىىوا

والطيىىر والشجر يىىلتىىف يىسألهىىىىىا .......... والورد والزهر في أفكارها سرحىوا

والشمس إذ لوْْحت خداً ومىرتىىشىفىىىا .......... والغيىىم طىىاردها وبالشوق قد طفحٓ

فىىالكىل يىىسألهىا عىىشىقىىىاً لىىىرقتهىىا .......... الكىل فىي صىفه للإسىىم قىىد طىمىح

مىىاسىم الجميله أيات البهىاء بىىىهىىىىا .......... ماإسم يقال لىىمىىن أنىىفاسها فصحوا

هىىادي حىبيبه إسىىم جىىىاء يوجزهىا .......... في سىىرهö لغه للىىعشىىق قىىد فىىتىىح

حىىبىيىبهñ إسىىمها الإلىىهىىىامٓ أبىىدعىىه .......... فالحسن والطيب من أوصافها ملحوا

ولو زايلت أرض قىىىومٰ في متاهتهم .......... بىاتوا عىلي حرقهٰ من هجرها كلحوا

تىغريده لىىهوي الجىىىيران منطقىىها .......... زواده الصىىبح في يومٰ به إصطبحوا

مىىرت علي قلبها إشىىراقه نىىسجت .......... أفىىاقىىاً يىىمىىد لأتٰ مىىنىىىه تنتصحوا

هذا الجمىىال الىىذي من حولنا طىللñ ..........يىىفىنىىي وأسىىمائنا في الإثري تنمسح

يبقي لنا الىىروح أيىىات الجمال بها.......... فىىي نىشىىوه لىىم تنل إشراقها البىرْحٓ

تبقي علي سده الىرؤيىىا مىعىىانىىقىىهñ .......... وعداً فىىلا مىىهىرباً عىنىه ومىىنىتىزحٓ  

من جاء للحب في الدنيا أطىىل بىىه .......... علىىي نىعىيىىىم مىىن الأكىوان يىنفسىىح

لم تدري أن إختلاج القلبö في سفرٰ ..........   للىىروح وعىىدٰ له الإذعان يلتمىىىىىىح

لم تدرö عن ساعه تدنو وقد حملىت .......... إغىىىفىائىه العمر إذ تىىىهوي بهö الجنح  

لم تدرö أن لها كف الردي نسجىىت .......... ثىىوب النىىهايه في أبىدان من نزحىوا

تبقي لها الروح في العلياء مشرقه .......... في جىىنىىه أهلها بالطيب قىىد رشىىىح  

لم تدرö ماحفلت دربñ لموعىىدهىىا .......... قلىىتñ لها في دنو الوعىىد مىىىنىشىىرحٓ

تمضي بها رقه النجوم تشاغلهىىا .......... عن ساكني الطين كم ناسñ بهö رزحوا