علم لا يشفع..وسلطان لا ينفع
ديوان شعر للأطفال
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
شعر/ السيد جلال
- قم صلُö....!1
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
جعل الله لنا عينين
فنري الأيات ۔ ونعبدٓه
و لسانا وشفتين
فنحمده ۔ونوحدٓه...
....................
خلق الكون ملايين
ملايين مجراتٰ
لا يعلمها إلا هٓو...!
و ملايينْ ملايينْ
المجموعاتö الشمسيه
في كل مجرهö خلق ٰ أعظمٔ
والمجموعه شيء هيىُنٓ
تتألف من نجم ٰ
يتوسط عائله ً معتمه
من أقمار وكواكب خرساءْ..
لا تتكلمٔ
لا تفشي سرا للخالق ö
ما لم يعلنهٓ
حتي نعلم ما لا نعلمٔ
كل منها يصبحٓ كالمرأه
فيعكسٓ ضوءْ النجم إلي أفئدهٰ
ضلىُتٔ حتي تؤمنٓ
تصلح
أو لا تصلح للسكني
تأوي أحياءً
أو لا تأوي
هذا أمر لم نعرفه
حتي الأن ولم يٓحسمٔ
والكوكبٓ دوارñ۔ دوارñ
حول النجم
ولا يتوقفٓ
ملتزماً منجذبا بمدار ٰ
لا يبرحٓه أبدا
والأقمارٓ تدورٓ۔ تدورٓ
ودون توقفö حول الكوكبö
مٓلزمه ً بمدار ٰ
لا تبرحٓه۔وهوْ الأسلمٔ
والأرض كنقطه ماء ٰ
زرقاءْ وباهتهٰ
في ملكوت الله تدورٓ كإخوتöها
بفضاءٰ معتöمٔ
ونراها ككتاب ٰ مفتوح ٰ
للعلماءö
يطوفون۔
يجولون لفحص ö ثراها
بالبحثö وبالتنقيبö
أهي الأقرب أم أنفسهم¿
وبأيهما نبدأ¿
قم صلُö
جعل الله لنا عينينٔ
فنري الأياتö ۔ ونعبده
ولسانا وشفتينٔ
فنحمدٓه ونوحöدٓه
هذي الشمسٓ لنا أيه ٔ
صوُْرها الله وأبدْعها
نجما ذا حجم ٰ متوسط
سخرها الله لتعطيْنا
ضوءً وحراره ْ في شتىُي الأوقاتٔ
وتحوُل ماءْ البحر المالح أبخره ً
فتصير سحابا
يسقط أمطارا
في الأرض ö
وتجمعٓه أنهارñ
ماءً عذبا
تحيا منه المخلوقاتٔ
من ضوء الشمس
يصير الحْبُٓ نباتا
والنبتٓ غصونا خضراءٔ
والأغصانٓ حدائقْ عْنىُاءٔ
ويصير اليومٓ إلي شقين:
ليلñ للراحهö من عمل ٰ شاقُٰ
فهٔو السكنٓ.........
ونهارñ للسعي
وكسبö الرزق...
فهٔو معاشñ
الخالقٓ قد حدُدهٓ
من حرُö الشمس
يكونٓ هواء۔ورياحٔ
وعواصف هوجاء
وفصول أربع في العام
تتابع في نسق ٰ ونظام ٰ:
صيفñ ۔ فشتاء ۔ فربيع
فخريف
نزرع ما شئنا
من خير الله ثمارا
وغلالا۔ ومحاصيلْ
بميعاد معلوم ٰ
لا نسبقىٓهٓ ۔
أو نبٔعدٓه...!
للشمس مدارñ لا تتركه
منذ النشأه حتي يأذن
خالقىٓها
فلكل ساعه !
قم صل لله وكبُر
واتلوا الأيات ۔تدبُر
فعلومٓ الله أسرارñ
يعرفها من ظل يفكر
قم صلُö....
ليس عشرا - 2
ىىىىىىىىىىىىىىىىى
أحبُٓ زهراتö القرنفل
مدرستي في أخر هذا الشارعٔ
ليس بها حديقه ٔ
فنائها ليس كبيرا وجميلا
كالمزارع ٔ!!
ألعب في الطريق أحيانا
وأحيانا أغني
وكدت يوما أن أموت
تحت سياره نقل
لكنما تمزقت في لحظات
كرتي !!
فلم أعد ألعب في الطريق ö
أو حتي أغني
ومرُهً رأيتها سيده كجدتي
تحملٓ بعضا من متاع ٰ
وفي يمينها عصاهñ
تنظر الطريقْ من خلالها
عاونتها حتي تمرْ في سلام
فأخرجتٔ من كيسها
بعضْ القروش لي
أظنىُٓها عشرا
فقلت: لا
الله أعطاني كثيرا
وسيعطيني بفعلي
ما أظنه الكثير دائما
وليس عشرا !
الأنوار الخمس - 3
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
إنُْ أصابعْ كفي خمسٔ
والإسلام له أركانñ خمسٔ
نٓسٔألٓ عنها يوم البعثٔ
ع ö يا ولدي هذا الدرسٔ
...............................
أن تشهد بالوحدانيه لله
وأنُ الخاتم أحمد
أخر من بعث الله
وتقيمْ الصلواتö الخمس
في موعدها
لا ترجئىٔها حتي يأتي وقتٓ
صلاهٰ أخري
حتي لا تصبح يوما
كالمفلس !
ثم لتؤتي مْنٔ أمْرْ اللهٓ
من الفقراء نصيبا معلوما
من مالك۔أو زرعك
أو مما أعطاك الله
وتلك زكاهñ
نىْصُْ عليها القرأن
ليكفيْ حاجه ْ مسكين
أو محتاج ٰ
وليحفظ ْ ماءْ الوجه
ويصلحْ من شأن الإنسٔ
وتصومْ عن الشهواتö
وسفكö الدُم ö
وسبُö الناس ö
ونبذ ö الغيبه
حتي تعتادْ الطهرٔ
تحٔرمٓ نفىٔسْكْ طعمْ الزادö
وطعمْ الماءö من الفجرٔ
حتي أن تغربْ شمسٓ اليوم ö
إلي أن تقضيْ شهرا
ثم لتخرجْ من رمضانْ
وعئتْ الدرسٔ
ثم تحج البيتْ بمال ٰ
تجمعٓه من كدُöك
بعد سداد الدُْين ö
وكفُö الأبناءö عن الحاجهö
قطعا
شرطا ألا ُْ تحملُ
ما لا تقوْي النفسٔ
إنُْ الحج إن اسطعتٔ
غسلñ للأبدان ö ۔ومطهرهñ
من معصيهٰ ودنىْسٔ
تلك هي الأركان الخمسٔ
وستسألٓ عنها يوم البعث
فلتحرصٔ أن تتقنىْها
كلُْ الحرصٔ 00
كلُْ الحرصٔ !!
علم لا يشفع..وسلطان لا ينفع- 4
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
نظرتٓ للسماءö عصرْ
ذات يوم ٰ في الربيعٔ
رأيتٓ مخلوقاتö ربي
أمما تطيرٔ
حاولتٓ أن أطيرْ مثلها
فنالني ما نالني حتي البكاءٔ
من الصد وع ö والكسورٔ
وكدتٓ أن أكونْ بعدها
طعاما للنسورٔ
وما استطعتٓ أن أسيرٔ
سبحانىْه ربُي العظيم
" فوق كل ذي علم عليم "
الله أعطي الطيرْ ذيلا ً
كالشراع ö دائما يوجُöهٓهٓ
أيضا جناحين ö
وريشاً ناعما كالحريرٔ
كما حباهٓ الله جسماً مغزلياً
كالسفينه
حتي العظام ö
وزنىٓها مناسبñ
لكلُö طائر ٰ يطيرٓ...
كالحمامٔ
غيرْ ما لا يستطيعٓ ...
كالدجاج öوالنعامٔ
وبعضها يمتازٓ بالكيس ö الهوائي
ما يٓسمُْي بالمثانه ٔ
فيستطيعٓ أن يطيرْ سابحا ً
مسبُöحاً فوق البحار ö والصحاري
بانتشاءٰ
فلا تردُٓهٓ هضابñ أو جبالñ
أو قفورٔ
أضافْ صاحبي الغرابٔ
( حين التقينا في حديقهö الحيوان ö
بعد طول ٰ من غيابٔ ۔
و الهمُٓ ظاهرñ عليهö و المرضٔ )
حواسُٓنا أيضا قويه
فنستطيعٓ رؤيه ْ الحبوبö و التقاطöها
من الحقول ö و السهول ö
فرزقىٓنا مٓبعثرñ فوق الترابٔ
نرْي الكثيرْ فوق سطح ö الأرض ö
واضحا۔ رغمْ ارتفاعنا
كثيرا في الفضاءٔ.....
هذا قديما حينما كنا
نعيشٓ في سلام ٰ أمنينٔ...!!
انظرٔ إلي تلك العصافير ö
التي فوق الشجرٔ
وانظر إلينا خلف قضبان
الحديدö المفتخرٔ
كالمجرمين في القفصٔ
والناسٓ منىُْا في خطرٔ
إنىُöي حزينٔ
هٓنىُْا.......۔
ذ ٓلöلنا..........
هىىىىىىىىىىا هٓنا
وضيُْع الإنسانٓ مالنا
من الأمان ö والجمال ö والشبابٔ
حتي أنا..............
عابوا عليُْ مثلما
عابوا سوادْ عنتره ٔ
فصرتٓ شؤما مزعجا
ولم أقدمٔ أي شر ٰ أذكرْهٔ
وأٓغٔلöقتٔ في وجهيْ الأبوابٔ
أنا الذي علمٔتىٓهٓ ما يجٔهلىْه
حط ُ مقاميْ في الترابٔ
فالأرضٓ سجنñ
لفىُْه الإنسانٓ بالسلاح öوالدماءٔ
والدمار ö والخرابٔ
كذلك الأجواءٔ
فكلما كنتٓ أطيرٓ...
في السما محلقا
ألقيْ الدُٓخانْ
والغبارْ والسمومْ
هائمöينْ كالسحابٔ
صار الفضاءٓ الرحبٓ
طوقا خانقا
حتي فقدتٓ الأهلْ
والصُöحابٔ
إنىُöي حزينٔ
والحزنٓ لا يجدي معي
أو العتابٔ
لو أن لي سلطانٔ
يا ليتني إنسانٔ !!
ثم بكي الغرابٓ منهارا
من الأوجاع ö والعجز ö
حتي ارتمي في الأرض ö
محسورا
وماتٔ..... !
مات بلا حسُö...
فقلتٓ في نفسي :
حاولتٓ أنٔ أطيرْ كالطير ö
فلمٔ أفلحٔ
وما كان سوي اليأس ö
لا بدُْ أنٔ أرضْي ۔
وأنٔ يرضْي جميعٓ الإنس ö
كلُñ لهٓ حظ ñ منْ الدنيا بمقدارٔ
فلا أنا طيرñ
ولا الطيرٓ كما الإنس ö
ليس لنا في خلقنا اختيارٔ !
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
السيد جلال
