تـوقفت على شاطئ البحر حائر عن النفس المعاصي والرحمن ساتر عن معصية إله في السر والعلن فــكيــف نــعصى الله عـالـم الـسرائر لـما أيـتهـا الـنفـس حـرام عـليـك أبـشهـوات الدنيا وملذاتها تقفين حائر لـما أيـتهـا الـنفـس أدنـيا خـير أم جـنة الـرحـمن الذي بدع خلقها القادر قـدر خـلق الإنـسان بـعدمـا خلق بـاسـتخلاف الـجآن فـارتـكب الكبائر فـاسـتخلف الإنسان لطاعته أناء الـليـل وفـي الـصبـاح مـع كـل طـائر ومـع الأرزاق الـتي سخرها الله للإنــسان ومــنح بــدعــاء الــبشــائر بـشائر بـدرِ والخندق والأحزاب وفـــتح مـــكة وحـــطيـــن نـــاصـــر صلاح الـديـن الـذي أعـز الله به الإسلام فــكان بــعزتــها أســد ثــائر فـجاء بـصفـوف فـجراً للأقصى الأســــير وعــــلى الأقــــدام ســــائر فـكيف بحكام المسلمين يتمتعون وغــيرهــم مــحاصــر بــظلـم جـائر