لشروقه أنارت عرش الرحمــن لشروقه تزلزلت أركان الأحبار يـوم مـولد النبـي الهادي أحمــد يــوم تبـــدل الليــــــل لنهـــــار كــان الصــادق الأميـــن فيهــم واتهموه بعد النبوة من الأشرار وهم يعلمـون يقينن أنـــك نبــي الأمــة ورحمتهــا لكنه إصـرار وأرادوا بك الكيـد بني النظيـــر ولم يعلموا حمايتــه مـن القهــار بالأمــس صــدر فرمــان مـــن اسطنبــول لمنـع لبـس الخمــار واليوم يشتم النبي في صحفهـم هـــذا ذل عليهــــم وعـــــــــــار يظنـوا أنهــم يشـوه الإســــلام وهو ديــن المجـــد والأنـــــوار عــــذراً يا أبـا القاســم عـــذراً عــــذراً علــى أمــــة المليـــــار مـا بأيدينـا حيلـة سـوى طـــرد أعــداء الأمــــة مــــن الديـــــار ومقاطعــة الحليــب والجبـــان مــن الغــرب رعـــاة الأبقـــــار وسيعلم الذين أساءوا للحبيــب أنهم على شفا حفرة من النــــار