قـــــــــــــراءة للزمـــــــن العربــــــــي و للعشــــــــــق 1- فَاجَأَنِـي خِصْيَـانُ الْقَيْصَـرْ ذَاتَ صَبَـاح بِيَـدِي كِسْـرَةُ خُبْـزٍ يَابِسَـةٍ وَكِتَـابُ "الْبُؤَسَـاء" وَعَلَـى شَفَتـي تُثْمِـرُ أَلْحَـانُ الْمَطَـرِ الأَخْضَـرِ، وَالْجُـرْحُ الدَّامِـي عَـنْ زَمَـنِ الأَفْـرَاحِ يُحَدِّثُنِـي عَـنْ بُـؤَرِ الْحُـبِّ الْمُتَغَـلْغِلِ فِـي أَفْئِـدَةِ الْعُشَّـاقِ الْبُسَطَـاءِ سِرَاحـاً وَمَوَاوِيـلَ وَدِفْئـاً... عَـنْ جِنيَـاتِ الْبَحْـرِ وَعَـنْ رَائِحَـةِ الْبَصَـلِ الأَرْغِفَـةِ السَّمْـرَاء وَحَبَّـاتِ الزَّيْتُـونِ...يَحَدِّثُنِـي ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... نَشَـفَ النَّبْـضُ وَفَـاضَ عَلَـى ثَوْبِـي الأَسْفَـلِ مَـاء فَجْـأَةً رَنَّـتْ ضحْكًـة وَعَلَـى جَسَـدِي كَـانَ الَّلـوْنُ الأَحْمَـرُ وَالَّلـوْنُ الأَزْرَقُ - مُنْـذُ تَمَطَّـى الصَّمْـتُ الأَجْـرَبُ زَاغَ الْعُشَّـاقُ ، وَمُنْـذُ سَقَـى الْكلْـسُ مَحَاجِرَنَـا وَتَشَرَّدْنَـا بَيْـنَ الْمَاءَيْـنِ – يَصُـولاَن .