وتسح من صوتها الأشواق تناديه تغنيه وتحكي للندى للبحر عن قلبه الشفاف وحنين السندباد لكنه ينأى لا الحكايات لا البحر لا حنين السندباد لا شيء يحرق النوم في أجفانه الذابلات وينشره على جذع النهار حزينا إلا تفاصيل عينيها صوتها الإنسان صنعاء 1998م