يقلني المساء
إلى ضفاف عينيك
المكحلة بالأحزان
أبحث
عن إنسان .... إنسان
ماخدّره الأسى
...
قالت لي
الشطآن
هناك
في الأزرق .. !
جرّدتُ غيمة
من ردائها
عانقتُ
قلب الشمس
في العراء
هبطتُ
من مشنقة الذهول
مهيبة هي السماء ... !
قالت لي الحيتان
جرب العنبر
فينشد النورس
لا القلب ملاح
ولا العنبر العنبر
يقلني المساء
عن ضفاف
عينيك
المكحلة
بالأحزان
ويهمس في الوريد
صديقي ،
يا صديقي
فيما مضى
كانت
لها عينان .. مجرتان
وحين
دور الزمان
زنده
استدار
للأسى
في وجهها
عينان .