تطل من مقلتيها الأماني الكسالى
دون اكتراث بنباح العيون السليطة
لكنها
تخشى احتراق السنابل في مآقي اليتامى
فتطلق من وردة القلب
نهرا ودودا ، يحيل رمال المسافة
بين أرواحهم وعشب يديها ، صدورا
تسح رحيقا وأرغفة من حنان
وعند اقتراب المساء
تجدل الأمواج في شعرها للبحر ثورة وترشح في الشموس المطفأة شعاعا
من الدمع
دموع التماسيح ملح الأنوثة
وأجمل أنثى بقلب
الشهيد
قطرة في دماء الوطن