أوتاري الشاعرة القطرية العنود سعود يا نغمي أنت وأوتاري وأنينا فاض بأشعاري ياشمسا تصرخ بحروفي يادفئاً يسري بنهاري بجبينك تشرق أيامي يبتسم الحظ لأقداري ينتحر الحزن ويتركني فتغرد فرحا اطياري لملمني عانق نبضاتي ولتقرأ باطن افكاري إني غابات من ألم تحترق بحزن أشجاري ! سحبي تتراقص في عيني ويفيض الدمع بأنهاري يتوقف نبضي إن ترحل ويهاجر قمري بمداري تاريخي ينسى ازمنتي ويموت بقدمي مشواري حدثني رتل نبضاتي وتأمل بعضا من ناري يسكنني شعب من وجع ويطالب كسرا لحصاري أحزاني تركض في صدري والدمع جيوشي ثواري حررني هيا اخرجني من سجن يبكي زواري نافذتي ترقب عصفوري ليلملم خبزي بخماري! ليجيء ليحيي أنفاسي ويشارك وجبة افطاري ليعانق صحفي يقرأني ليضيف الطعم لأخباري اهزوجة قلبي ونشيدي وبكاء الطفل بمزماري يا ليلا يسكن احداقي ياصحبي أنت وسماري احتاجك أملا يسكنني ويدمر يأسي ومراري أنشدك المأوى لجبيني لألوذ إليه بفراري ارحل بي هيا سافر بي ولتبقى دوما بجواري اعلنت رحيلي من نفسي وحزمت حقائب اسفاري سأسافر بحثا عن وطن لايقتل صوتي بحواري ! لايمنع شمسي أن تشرق وتقبل بابي وجداري ! احترقت سفني من صبري وتجمد قلبي ببحاري ! ونوارس حلمي انتحرت وانطفأ الوهج بأنظاري ارسمني اجمع اجزائي اسكب في حدقي أنواري ! مازال الصبر يعانقني بدعاء زاد باصراري ياوحياً يقفز من عقلي ويغذي النبض بأحباري يالون الثلج بأوراقي وخطوطا تكشف اسراري ! ياطعم الضوء بألواني ياقمرا يغفو بسواري بسمائك تنمو غيماتي ويفيض الشوق بأمطاري ويزقزق نبضي بضلوعي كالطير يعانق أزهاري ! لازلت أرتب في نفسي ! لأعود وأعلن اعصاري
