يا غىزه الصبر هذا إمتحىانىا إما الكرامه فيىه وإمñىا المهانىا يا غىزه العىزُه أنت تىاج عىزتنا منك الفىداء نراه أشكالاً وألوانىا يا غىزه المجد من يموت شهيداً وناقص عمراً لايموت إنسانىا ياغىزه الأبطىال من حانت منيتهٓ من يستطيع ردُ قضاء الله سبحانا يا غىزه هىاشم وان القوا قنابلهم علي كىل حْيُ اطنانىاً واطنانىا لن يقهروك مهما حاولوا عبثىاً وهل يخشي ليىث ان يقتله جرذانىا بني صهيون في مستنقع ٰوقعىوا وأيىن المفىر من نيىران غزُانىا تجري الدماء نهراً في شوارعك وبىالروح والدُم تفتدي الأوطانىا يا غىزه العىزُه من عادوك قد خسروا لهم سارت الخيبه سروالاً وقفطانىا بكت النساء علي من خيبوا الأمىل عند الوطيىس تحولوا غٓلمانىا بكت النساء علي اقوام قد لبسىوا لبىس الرجال وهم في الأصل نسوانا بكىت النساء فقىد معتصىمٰ وابىن الوليىد والأيوبىي لىو كانىا الدمع والدم والأشلاء لم تثر حفيظه حكُامىاً أشقاء وجيرانىا عجز الشقيىق ان يغيث شقيقىه في ساعىه العسىر ذاك عْرُانىا لا تنظري نحو الشقيق كمنقذٰ مىات الضمير والشقيق جبانىا مصيباتان الصمت ثم مجىزرهً اليوم في غزه وبالأمس في قانىا يا أمه العرب هذا الصمت أخجلنا عىار عليكم هذا وجوم الجبانا المغرب العربي يا الله في وهىنٰ والمشرق العربي مرعوب وتعبانىا يأيها العىرب النُوام بلا خجلٓ وكأنهم شهىداء غىزه ليس قتلانىا أوهكذا الأرحام تؤتي حقوقها أوهكىذا أوصي بهىا القرأنىا تبىاً لنا تبىاً لكم تبىاً لهم تبىاً لعالم تحولوا حيوانىا اليوم غزه ومن يدري غداً من هو عليه الدور في العدوانا يا غزه الخير قد لاحت بشائره نصرٓ ٓ من الله مؤزر الأركانا والله أكبر فوق كل مغامر والله أكبر علي الدُعي الخوُانا والله أكبر فوق كل مخادعٰ والله أكبر يىىىا أرواح قتلانىا شعر عبد الحميد السنوسي العبيدي / ليبيا