بغداد يا أرض العروبة والفخرْ يا أم صّدام الشهيد ومُنْتظر اليوم عِيدُك أشرقت أنوارهُ لاحت بشائره عِراقُ ُ مُنْتَصِر وتلألأت بُشري اندحار المعتدي وانهارت الأصنام في جَوف الحُفَرْ هَذا عراق اليوم هَا هوُ قد دنىَ من سَاعةِ النّصر واجتاز الخَطرْ كل الطوائف قد علمت مصالحها في انسحاب أمريكا من القُطرْ كل الطوائف قد جاءت مطالبها نصر من الله أو حُفرةَ القَبرْ أتباع عيسي وأهلُ سُنّة احمدا و الشّيعة السّمحَاء لا شيعة الصّدرْ وقفوا في وجه الظالمين كأنهم جلمود صخر لا شرخُ ُ ولا شَطرْ الجمع يسعي جاهداً ومجاهداً حتى بأذن الله يُدحَر ُالكُفرْ سُرّ الشهيد بما يري من أهله من عِزّةٍ تولد مع الفجر الأغَرْ أبا قُصّي في الفردوس يَبتسِمُ لَمّا إليه قـَدْ زُفّ الخبرْ قالوا له ابن اليزيد فـقـد هوي علي رأس بوش بالـنّعال فانكسـرْ وقـد لاذ خصمك يا شهيـد بذلـّةٍ وبقـيت والتاريخَ والشعب الأبـَرْ ها قرر الشعب يخوض غمارها حـرب ضروس لا تُـبقي ولا تـذرْ قـالوا له شعبـك يموت مقـاتلاً كـالـنخل في ارض العراق كـالشجر والشعب فضّل أن يموت مناضلاً أو أن يعيش مكرماً مثل البشر والشعب اهدي للعراق حياته وكبادهُ تَـلـْقي الصواعـق وتنفجر فقـد جـاء بوش للعراق مودعـاً غيـر الحـذاء منهم ماذا ينتظـر يـا ذلك الـيوم العظيـم كأنـه فتـح مـن الله وغيـث منهمـر يـا ذلك اليـوم العظيم تحيـةً فيـه النعـال حول بوش تنتشـر شـرف العروبةَ دنّسوه غـزاةُ ُ ويـرده في كبرياء نعـلُ المنتظـر نـامي قريـر العيـن يـا بغداد هادئةً فقـد نـلت ثـأرك أضعافاً من الأشـَر