من قال اننّا نسَيناك فلسطينا وأنت كالرّوح في الأبدان كـالعَيْنـَا أنت لنا أرضاً مباركةً ... وأهلـك كِـرامـاً أعـزَّة طيّـبينا ذكرتهم التوراة والتلمود في القِدَم منذ الخليفة شُجعان فراسينا لهم مواقف في التاريـخ عـاطرةً هـم بالفـداء قد قـلبوا الموازيـنا لـولا الحجارة والأشبال ما قبـلوا بني الصهيون علي التفاوض مُرغمينا أنـت يا مهـد الحضارة ولُبّهـا يـا قـدسـنا يـا قُـدّاس قـداسـينا بِك صخرة المعراج مَسْري محمداً بِك مسجد الأقصي ثاني قبلتينا نحـن العـرب يأخـذنا السّبـاتَ إذا نـادي الجهـاد المجاهـدينا لأنّـا نخـاف عـلي نفـوس نعـيش بهـا عيشـاً مـهيـنا ونبكي كالثّكـالي إذا رأيـنا جنود الكفـر قد هدمـوا جَنِينَـا فندعوا علي اليهود وعلي النصاري ونخشى أن يكونوا سَامِعينا ونتبـع بالمذلة في شخـوصٍ تُجيـد الشّجـب والـتّنـديد حِـينا فـإن قاـلوا هُتـاف لَكِ نقـيم مَسيراتُ الحماس لها دُعـِينا وان قـالوا جُمود تموت فينا مشاعـر في خفاءٍ تـأزُّ فينا علي دِيـن المُلوك لَنا طَبـيلُُ ونفعـل ما يريد الحاكـمينا يُخـجلنا نـداؤك ولا نجيـبُ ونأسـف أن نكون العاجزينا قيادات العروبة بلا قِنـاع وشـرع " الكـونـدلـيزا" به تديـنا بَنـي قحـطان عـُذراً أعـذرونـا فنحـن اليـوم عـَربُُ متَـأمركـينا مُصاب الـقُدس والأقصـي نَـفـُوت إذا نِلـْنا رضـاء الأمـركـينا فهـل ظَنّـكِ نَعـدّ لَكِ السـّرايـا وندعـم بما أستـطعنا المناضلينا ونصمـد في إبـاءٍ وفـي تحـدّي ونـفرضُ رأيـنا في العالمينا ونستعمل سـلاح النفـط جهـراً ولا نخشي ملامة اللائـميـنا ونقبـل أن نجوع ولا نهـادن وحيـن الكـرّ لا نحني الجبـينا ونَسخر من الحصار إذا حُصِرنا ولا نخشي البلاء إذا بُـلينا كثير كـل هذا علي شعوب تريـد الـدّ نـيا والدّنـيا عليـنـا كثير كـل هذا علي شعوب لا تسمـع لنصـح الواعـظيـنا تُـراهِـن عـلي الجِمال بمال نـفـطٍ وتمنـح في قواعـد لِقـاتـليـنا فأنـتِ والعـراق وقـندهـارُ تنـادِنّ جـيوش المـسلمـينا جيـوش لا حيـاة لمـن تنـادي و تسمـع في الـنداء و تستكيـنا فـيا أسفي علي "قِـمَـمُ تـُقـاد مـن الموسـاد وبنتاجونـاً لعيـنا ويا أسفـاً لما آلـت إليـه حكائـم نَحسُبها لكِ مُـعيـنا يقـولوا نساعده الشقيق بما لدينا بالـروح والـدّم والمـلايـيـنـا ولكـن فـي الحـقيقـة هـذا إفـكٍ فـلا روح هانـت ولا وصـلت ملايينا!!!
