إذا لـم نقـاومه العـدّو اللئيـما سـنري العـراق ممزقاً وسقيـما سَيُدَمّروُه كي تنتحي هاماتـه ويُقسمـوُه تـقـسيم الغَنـِيـما هـذا لفـارِس وذاك حَـقّ الأعجمي والأمريكـان لهم سِنام الوليما فيا شعب دجله والفرات ما بكم نحو الجهـاد لا نري تصميـما هل راقكـم تدنـيس عِرضَ نساؤكـم أم عفتمـوه العيش العزيز الكريما أم أنكـم بِعتـُم تُراب عِراقكـم وهـل أعجبتكم كَونَ العراق جحيـما أم ظنكم كالأمريكـان ظنـنتـما إن العـراق من الرّجـال عـقيمـا واهٍ علي جُرحٍ تمادي نَزفـه ما كـفكـفتهُ ضَمَادات الحكيـما متي الحرائـر كان يُهتك عِرضها إلا في عهـدٍ حالك التَّظليـما هـَذي المقـاومة تنادي أيـنكـم فهـل من مجيب هذا النداء العظيـما ما مـن سبيل غيـر شَقَّ غُبارها حـرب ضروس تفوقه التقييـما إنّ العـُلـوج المارقيـن تنمـردوا فهـل مـن معيـنٍ علي الشيطان الرجـيما ؟؟