يا أمه العرب يا أمه العرب نابكö العْطبٓ من هو أوباما وماذا ترتقبوا¿¿ بوشٓ ٓ جديدٓ ٓ غير اللون مختلفا من نفس الإناء كلهم شربوا أما زال ذاك الظن يؤرقكم أحلام مرضي وحكامكم سببٓ أترجون خيراً من أسود مٓعْلُمه لوبي وموساد وقساوس الغْربٓ أترجون عدلاً من أسود ملامحه بالشُر تنطق فاقدا النسبٓ هو دميهٓ ٓ ألقوا بها في كونöناْ حتي نظٓن منُا العدل يقتربٓ هيهات هيهات مازالت ضلالتكم رمد العيون والأنفاس تلتهبٓ واهٰ عليكم مازالت عقيدتكم في غير الله في السلُم وفي الحربٓ بالأمس كان البوش قبلتكم واليوم الأوباما يٓفرج الكربٓ يا للسذاجه يا للعار يا عرب ضاعت النخوه بين الشُد والجذبٓ يا أمهٓ ٓ رؤساؤها وملوكها وشيوخها هْرموا قْرٓب الحساب والأجال تقتربٓ ماذا الجواب عند مليك مقتدرٰ يوم لا جاه ولا سلطان ولا رْكبٓ ماذا الجواب و دْمñ غزه يشتكي ويشتكي الأطفال والأشلاء بما تجبوا¿¿ أترعون ملكاً لا محاله زائلٓ ٓ في غمضه عين إذا شاء له الربٓ أتريدون مجداً بالذل زائفا المجد لا يأتي بالزحف علي الركبٓ المجد بالسيف والقرطاس يؤخذ لا بالنعيق وتافه الخطبٓ المجد في غزه ونصره أهلها ضاع الرجال والأعراض تغتصبٓ المجد نجده أهل غزه وكيف لا وهم في جحيم حارق ومنضُبٓ ماذا يفيد تشاور وتحاور وتقاعس يا ابن موسي وضعتنا في المخلبٓ أتموت غزه وفي انتظار قراركم هل نجتمع في الدوحه أم في المغربٓ من قال حسبي الله فقد نجا ومن قال تباً فإن ذاك المعذبٓ الله يعلم من عليها ومن لها غزه هاشم فوق كل المأربٓ أرض الرسالات ومسري محمد والقبله الأولي ومهبط الشُهبٓ تفديك روحي وعيني أما يدي تبغي السلاح وتبغي فتح الدُربٓ لم يبقي لي إلاُ قصائد علُها عنك ترد كل عاصٰ مذنبٓ شعر: عبد الحميد السنوسي عبد السيد العبيدي / ليبيا