أعلم في مدن الشعر لغيري بعض من نبض حروفي ينتاب كياني نزع نحو محطاتي السامرُائيه نحو الأنيه الملقاه علي كتف الساحل أخبأ روحي تحت نقوش حفرتها (راضيه) بالخط المسماري لأول لحن داعب فيها أصبعها قيثاره بابل ألقاني خيط حرير طرز لحمته وسداه نفْس من عبق ألمس فيه بهاءك( راضيه) أقول لهذا الوهج المأخوذ به ما أدراك بان الرمل المرسوم علي صفحته وجهي كان رقيما طينيا لازالت تدرج فيه حياه وتدب إذا مس زواياه ذيل سنونو ماأدراها أن النص الغائب بين ثنايا الحبر دمي بت اñقول لأحرفها أنتن اليوم إلي ماشاء الله نديمي في الوحشه قلن لها يا ماء العين دعينا من فيضك نسرح عند شواطي الزاب عرايا نتبع محفوظ