يــدٌ مُـر سَـلهْ وأخرى بلا ساعِد ٍ مهمَـله ْ متى يا تراب ُ استفاق َ الشهيدُ الذي مات صيرا ً لِيعتادَ تتويجـَه ُ سُنبــُله ْ وتـَدْوي الحجارة ُ كالقنبُلهْ كأنّ الأبابيل َ ترمي على هامة ٍ مُوحِلهْ كأن ّ الزغاريدَ باتت ْ رصاصــــا ً وأن ّ السلا م َ الذي ما كفرت ُ استقامت ْ وُ رَ يْـقاتـُه ُ مِقصلهْ يدي لامَست ْ أرض َ هذي الثّـُريّا فشعّــــت ْ بنور ٍ وفاحَت ْ عطور ٌ تـُرى كلّ ُ شبر ٍ بأرض ِ الضـّـَياع ِ امتزاجٌ بأغلى دماء ٍ لأ بهى شباب ٍ وهذا التـراب ُ الذي أسكروه ُ بِد مّ ِ الطفولة ِ خفــِّـف ْ أخي سِرْ بلا قدمَيك َ افترِ شْ راحتيك َ اتـــِّقاء ً لِقلب ٍ تفتــّت َ في تلكُمُ التر بة ِ الباسلهْ ترامَت ْ وُرَ يقات ُ فصلٍ تولـّى بَكينا من الشوق ِ يوما ً إليها وكانت ْ على جذعِها آ فِلهْ متى يا تراب ُ استفاق َ الشهيدُ الذي عطـــّرَ الدّرب َ والقافِلهْ ومَن كان َ لا يتـّقي القافِلهْ ومَن كا ن لايحتمي بالبُزاة ِ الأ ُلى نبضُهم ْ لا يكِلّ ُ احتِفاء ً بدَيمومة ِ العائلهْ فكم مز ّقوا الليلَ والليلُ طال َ على هامة ِ الطـّغمة ِ الغا فِلهْ متى يا شهيد َ الثـّغور ِ المُقدّ س ِ جُلمودُها خبّأتـْك َ احتو تـْك َ لِتقذِ فَ نار َ الجحيم ِ اعتداء ً الى الخـُلدِ صفـّق ْ بجُنحيك َ عِشْ بيننا فالدموع ُ اختفت ْ يوم َ أسرجْت َ للعودة ِ الشامِلهْ فكم تاق َ طفل ُ الشتات ِ اجتياز َ السياج ِ افتراش َ القداسة ِ في أرضه ِ السجن ُ للمارِقين َ المعِدّين َ للجـَنـّة ِ المُقـْفــَلهْ يَد ٌ مر سَلهْ وأ ُخرى تعوّ َ د َت ِ القيدَ مَن يازمان َ القيود ِ استقلّ َ المُحالَ ارتوى بالدّم ِ المَشرِقيِّ المُعطــّر ِ بالصبر ِ والحَنظلهْ زمان ُ المرايا زمان ُ القناع ِ الموشـّى العلِيّ َ القـَصيّ َ القديم َ الجديد َ الذي في تلا بيبه ِ سِلسِلهْ حَلا لٌ حلا لي حَرام ٌ فِصالي فحُـلّوا لنا تِلكُمُ المسألهْ