هــيفاء مثل المهرة وقــــد أراهــــا وســـط أتـرابـهـا * في الحي ذي البهجةِ والسامر كــدمــيــةٍ صــــــوّر مــحــرابـهـا * بــمـذهـبٍ فـــي مــرمـرٍ iiمــائـر أو بـيـضةٍ فـي الـدعص مـكنونةٍ * أو درةٍ شــــيـــفـــت iiتـــــاجــــرٍ يـشفي غـليل الـنفس لاهٍ iiبـها * حـــوراء تُـصـبـي نــظـر الـنـاظـر لـلـيست بـسـوداءَ ولا iiبـعـنفصٍ * تـسـارق الـطـرف إلــى iiالـدّاعر عــبـهـرةُ الــخـلـق بــــلا iiخــيّـةٌ * تــشــوبـهُ بـالـخـلُـق iiالــطـاهـر عــهــدي بــهــا قـــد iiسـربـلـت * هـيـفـاء مـثـل الـمـهرة iiالـضّـامر قـد نـهت الـثدي عـلى iiصـدرِها * فــي مـشـرقٍ ذي صـبـحٍ iiنـائِـر لــو أسـنـدت مـيتاً إلـى iiنـحرها * عــاش ولــم يُـنـقل إلــى iiقـابـر