عَــازِفـَـة ُ الكــَمـان قصدتُ بيتَ الفن ، لأنعُمَ بأمسيةِ عزفٍ على آلةِ الكمانْ .... فماذا حدث؟ و أَتَيْتُ مُسْتَمِعاً لِعَزْفِ كَمانِ عَلِّي أُفَارِقُ بَعْضَها " أَحْزاني " في بَيْتِ فَنٍّ قَدْ أُعِدَّ بِنكهةٍ فِيها مَزيــجُ الجـَانِ بِالإنسانِ فَإذا بِفَاتنةٍ تُراقِصُ قَوسَها يَعلو و يَهبِطُ مِثلـَـها نِيراني والآلةُ اسْتَلْقَتْ على كَتِفٍ لها كَشَبيهِ محــْـرومٍ أَتَاهُ يُعَانِي وكَذاكَ أوتارُ الكَمانِ تمرَّدَتْ وكَأنَّها صَرَخَتْ تُريدُ حَنانِي وفَهِمْتُ مِنْ بَعْضِ الصُّراخِ بِأنَّها قَالتْ أُريدُ تَبدُّلاً لمكانِي لألامِسَ الكَتِفَ الجَميلَ بِرقَّةٍ فيَفوزُ بِـالشَّعرِ الطَّويلِ كَيانِي نَاديْتُ يا أوتارُ حَسبُكِ مَوضِعاً تحتَ الأصابعِ فانْعَمي بِأمانِ وتَصَاعَدَتْ مني تَعابيرُ الأسَى يَا لَيتهُ " وَتراً " يَكونُ مَكاني ارتجال: 11-6-2008