في حـفـــلِ وداعِ منحــوتة الفنـان السُّــوري مصطفى علي عشيـة نقـلهـا إلى معـهـد العـالم العربي في بـاريـس لا تَقُــولـُـوا كـَـانَ صَــرْحَاً هَــا هُــنــا ثـُـمَّ اخْـتـَفى لا تخــَـافُــوا لـَـو إلى المَـرِّيــخِ طـَـارتْ أوْ مِنَ التـَّـاريــخِ صَـارتْ طـُـوبى لمَــنْ : مَثـْـواهُ كـَـانَ المُتْحَـــفا و عَزَاؤنَــا إنْ غَــادَرَتـنـا نحــنُ عنْــدَنــا مــُصطفى يـــا مـُـصطفى كُنـْـتَ تمـارسُ مَعــها النَّحــتَ بِضـعَ شُهــورٍ ثُمَّ ارتـَـحتَ و أتى المــدعُــوون جميـْـعاً يـَومَ زِفــافٍ حِــينَ أزحْـتَ حِـينَ أزحْــتَ عَنْهَا وِشَـاحاً تُعْــلـنُ أنـَّكَ أنْـتَ نجَــحْـتَ بَعْــدَ عِنــاقِ شُــهُورٍ سِـتة قَــدْ أفـْـلَحْــتَ قَــدْ أفـْـلَحْــتَ يَا عَروساً مِنْ حَــديدْ أيُّ فـَـرحٍ أيُّ حُــزنٍ أيُّ عِــيـْـدْ أيُّ إحْســاسٍ فـَـريــدْ نحنُ و دعـْـناكِ دَمْــعاً بـَـاريــسُ تَنْـتَـظرُ الوليــد نحنُ نَســألـُـكَ المزيـــد المـزيــدْ ارتجال : 19-6-2008