أيــــُّــهَا الشـــــــــــــــــــــاعرُغــــــــنٍّ وامْلأِ الدُّنيا نَشيدَا أســــــعــِـدِ النــــــــّـَــفـــسَ ومَــــــنِّ باللــقـاءات وحيدَا قـــرِّب الأحـــــــــــــــــــــــــلامَ دَنِّ هائِمَ اللُّبِ شَريدَا حَـــــدِّث الأيــــــــــــــــامَ عـَـــــــنِّي علَّـَها تعطِفُ جِيدَا **** واسْألِ اللَّيــــــــــــــــــــــــــلَ لأَني في دُجَى اللَّيلِ سَبُوحُ هـــــــــــــــذِهِ الظُــــلمَـــــةُ كِـــنِّي في حــَنَايـاها أنَوحُ صَــــــــــــــادِقَاً لــســـــتُ أُكَــــِنيّ أو أُدَاري بل أَبُوحُ تَـــعرِفُ الأنجــــُــــــــــــــمُ أَنــِّي والـــتِيـــَـاعِـي فَتلُوحُ **** حَـــطَّمَ الــــــحـُـســـــنُ مِــجـَـنـِّــي فـَانثَنَى القَلبُ عميدَا تاهَ في الآفــــــــــــــاقِ مِنّـِـي ضَلَّ في الكَونِ بَعيدَا فاتَّخذتُ الشِّعرَ فَنـِّي ولـــــــــَـــــــهُ الشَـــــــــوقَ بريدَا واشــــْــرَأبـــَيْتُ كَأَنِّي جِئتُ في الدنيا جديدَا **** كانَ فنُّ الصَمتِ فَنـِّـي أَغتـــــــــــــدِي فِيـــــــــــــهِ أَروحُ لـم يدُرْ يــــَومــاً بــظَـــنــِّي عن عُرَى الصَّمـــــتِ جُنــُـوحُ كيــــــف لا ينـــطِـــقُ جــِنـــِّـي كيف والقَلبُ قرُوحُ خَـلـَّف التــَســهــــــــــــيدُ مِنـِّـي جـــَـــــــسَــــــدَاً ما فِيهِ رُوحُ **** أيــــــــــــــــهِ ياصَــــــــــــاحــــــبُ انِّي أعشِقُ الشِّعرَ فَريدَا هذِهِ الأشعـــــــــــــــــــــــارُ دَنِّي حَبَّذَا السُّكرُ قَصيدَا أتـــــــــــرِعِ الكــــــــــــأَسَ وثَــــــــــــنِّ أَسقِني منها مَزيدَا هاتِ من خمــــــــــــــــــــــــــــــــــــرِكَ هَـِّني بين جَنبيَّ عَنيدَا