خطوك الأن مرتبك و الدروب غبارٓ تباشير أنثي الكلام تلاشتٔ و ما عاد بالوقت متسع للسؤال كنت۔ حين يداهمك الليلٓ تقتحم السئلْ تعدو علي راحه الشوقٰٰٰ محتفلا باختلاجات أهزوجه أورقتٔ بدماء النوارسö لحنا شفيف التحدُي صهيل السنابلö ينسابٓ من راحتيكْ ثلوجا و أجنحه تتهجُي تلا فيف أسئله أينعتٔ بسديم الأنا هلٔ فقدٔتْ الغوايه ¿ شجٔوْ القطارس ¿ أدمنتْ مؤجْ الخروجö و عدتْ إلي الإنطاءٔ ¿ أم هجرتْ المراكبْ خوفا من الليلö ¿ ثرتْ علي الوردْ لمُا استباك ¿ و أثرöتْ لثمْ البرود علي الياسمينö كؤوسا بكفٓ الندي ¿ زورقا من زجاج الصدي كانتö الأرض خجلي تراقص موجكْ تجٔتثُ من جانبيكْ اللهاثْ جدائلْ بؤحٰ تضيء دياجيرْ أوردهٰ بعثرتٔها المراسي دموع القوافل مشدوده للمواقدö و الروحٓ أغٔنيُهñ جمعتٔها الرياحٓ بأهدابö فاتنهٰ لم تعö أنُ ضحكتها اشتعلتٔ بالفؤادö صباحا جريحْ الضياءö كنتْ حينْ تراودها تتهدُلٓ مرتجُه الإنحناءö سماء من الوردö تقطرٓ عشقا يبلل أغصان صيفٰ شريدٰ تسامقْ ۔ حدُ انحدار السواحلö مؤجا علي شجرö الإنتظار *** خطوكْ الان مرتبك و الحبيبه ثابت الي غيُها خلعتٔ وردها و ارتدتٔ صمتْ من غادر الأرض محتفلا بالسرابö من سيوقظها من سيخترق الليل برقا لإنقاذها أبدا لن تروم التوقُد أغصانها انطفأتٔ منذ طوُقتها بالرمالö و صادرتٔ أحلامها حاصرتها الذئابٓ علي عتباتö المعابدö ذابتٔ فصولا يٓؤرُقها الدُمع طورا و طورايضاجعها الإغترابٓ طقوسٓ التبتُلö جفُتٔ علي شفتئها جفتها القناديلٓ دمعا مضتٔ تتلوُي بأعماقها الكائناتٓ تهادن تخترقٓ الصمٔتْ تنشرها جزرا من جذوع الصراخö تسافر عبٔر المقابرö برٔدا هجينا و قافله من عويل الرياحö بكتها القداحٓ بكتها المواويلٓ غصن الضياءö بكتها المواسمٓ و الورقهٔ *** خخطٔوٓكْ الأن مرتبكñ و الدروبٓ دبيبñ يؤبُدٓ أروقه من نسيج العناكبö مأخوذه بالتهام الجماجمö خذٔ فأسكْ و اقتحمٔ جدران الكلامö تقدُمٔ ولا تتساءلٔ ترْ ما وراء الرسوم التي لم تكنٔ غئرْ ذكري عصور من الإنحدارö طغت و احتوت فيضان السيولö تقدُمٔ و بدُدٔ غبار الذهولö حبيبتكْ استيقظت منٔ سبات الشرودö نضْتٔ ثؤبْ أحٔزانها خلعتٔ صمٔتها و عْدتٔ مثلْ " فينوس " عاريُه لمياه الجبالö عبدالستار العبروقي ابو هريره بطل روايه للأديب التونسي محمود المسعدي ديوان" شجر يحول أن يري" الأطلسيُه للنشر 1999