أول حنين إسمعونى يا طيوراً غنَّتِ الصوتَ الرَنين إسمعونى يافراشاتِ الرياضِ يازهورَ اليَاسَمين إسمعونى ياحيَارى ياسَهَارى ياقلوبَ العاشِقين يايهوداً يانصارى إسمعوا يامُسلمين سوف أحكى اليومَ عشقاً كان فى القلبِ دَفِين إنهُ حُبى الوحيدُ إنهُ حَبْلى المَتِين حُبُّهَا حلَّ بِقلبى مِن سِنينٍ وسنين حُبُّها يَجرى بِدمِّى مُنذُ أن كنتُ جَنين صوتُها يُشجِينى دوماً يُسعِدُ القلبَ الحزين حينَ تدعُو لى الإلهَ فأُجبْ ربى آمين وإذ تُناديِنى بُنيَّ هيا ياخيرَ البَنِين فأُجِب أٌمَاهُ أنتى ياسَليلة مُحسِنين أنتى فخرٌ للبَشَرِ أنتى فَخْرُ المُؤمنين يا سمَاءاً بالحنانِ والمودةِ تُمطِرين أنتى أرضٌ بالمَكَارمِ والفضَائل تغرسين انتى زهره للوفاءِ والمحبةِ تَنْشُرين انتى حبُ فى قلوبِ الناسِ أنتِ تَسْكُنين أنتى طيرٌ فى سماءِ الصدقِ دوماً تَسبَحين أنتى أمِّى وخيرُ امٍ بالحياةِ لَكِى أدِين يزعمون للأمِ عيداً عيدُ غيرَ المسلمين لكنِ الامُ بدينى بِرُّها فى كُلِ حِين يُفتَخرْ بالأُمِِّ دوماً بكلِّ أرضٍ و كلِِّ دين كيفَ يا قومُ وأمى مِن أمةِ الهادى الأمين كانت تُهوِّنُ فى الهُمومِ فأسْتَهين حياتُها كانت كِفاحاً وكذا تُرَبى مُكَافِحين حتى أتتْها يدُ المنيةِ وتقطَّعَ الحبلُ المَتين أهٍ ياقومى مِنَ المنيةِ إذ تَحِين بِحلِّها اُمِّى صارتْ فى عِدَادِ الميِتِين فصِرتُ بين الحزنِ والهمِ سَجِين ولستُ املكُ إلا دعوة مُخلِصين فيا أحبَه إنِّى داعٍ ردِدُوا خلفى أمين اغفر لامِّى يا الهى ولأمهاتِ المُسلمين عسيرى السوهاجى