قصه شيماء إني فتاهñ في العشرين إسمي شيماء كنتٓ أجلسٓ وسطْ الخٓضره عندْ الماء حيثٓ النادي بقربö النهرö öفي الظلٔماء وكدتٓ أموتٓ خوفاً وفضولاً وحياء حيثٓ رأيتٓ بدراً جاءْ ثمُْ أضاء قدُمْ نفسهٓ باستحياءٰ إسمي ضöياء ثمُ قالْ أريدٓ جلوساً قلتٓ هاء فجْلْسْ وقال إنُي أٓحöبٓكْ يا شيماء وكنتٓ أٓراقبٓ وقتْ جلوسöكö كلُْ مساء فرأيتٓ براءه في عينيكي ورأيتٓ صفاء ورأيتٓ جمالاً أخاذاً وهدوءاً ونقاء فعلمتٓ بأنكö منبعٓ صدقٰ واستحياء وكلٓكö حبñ ومشاعرñ وعطفñ ووفاء فدعوتٓ اللهْ وكررتٓ في كلُٰ دعاء أن أحظي بحٓبöك حينْ يجمعٓنا لقاء فأعطاني اللهٓ ماشئتٓ وليفعلٔ ربي ما شاء. والأن تبقي أٓمنيهñ º بل طلبñ مöنكö ورجاء فرجائي أن أبقي أرضا وتكوني للأرضö سماء أعني زوجاً وأنتي زوجهñ إنٔ قلبٓكö شاء فدْمْعْتٔ عينايا وعلاني نحيبñ وبكاء فقالْ مالöكö تبكين يا أحلْي نöدْاء فأمسكتٓ وْرقه وكتبتٓ إنُي خٔرسْاء فقامْ عنُي وقدٔ زادْ في قلبي الداء وفي الغدö أتاني يتلألأٓ فرْحاً وبهاء أعطاني ظرفاً فيه ورقهñ بيضاء مكتوبٓ فيها من أجلْ هواكي يا شيماء قطعتٓ لساني وقدٔ صöرنا سْواء عسيري السوهاجي