أيا قلمَ الزمانِ سطِّر حكياتى واجعل مدادَك دمى واكتُبها مأساتى واكتُب على الصوانِ لتبقى للأتى قصةُ خَنجر طُعن غدراً فى جَنَبَاتى قتلَ الحاضرَ ومحى الماضى وسَحَقَ الاتى طعنةُ سمٍ لكن ليس من الحياتِ طعنةُ اُنثى جِنه خبيثه من الجِنات ِ كنتُ أظنُ أنِّى فتاها وهى فتاتى مرَّ عامٌ بين النارِ والجناتِ كنتُ بعيداً ودوماً أعدُ أنى أتِ فهل تنتظرى؟؟ تقولُ حتى تفَنى حياتى بهذا القول اكونُ سعيداً والفرحُ سِماتى وقولاً آخر يقتلُ فرحى والبسَمَاتِ يوم أقول عندى كلاماً فتجب هاتِ اقولُ أحبكِ فتقُلْ حباً بالكلماتِ أينَ حباً بالنظراتِ والهمساتِ واللمساتِ كيف وبينى وبينك سفراً بالساعاتِ حيثُ كُويتاً انتَ فيها ولستَ بأتِ تجنى المالَ وتعدُّ الغُربَه بالسنواتِ وأنا أحيا بمصرَ بلادى أعدُّ غيابَك باللحظات ِ ويومُ ذهابَك كنتُ طِفله فى الروضاتِ كيف صِفَاتَك لا أذكرها وكيف صفاتى؟ قلتُ وُصِفتى قالت تهوى بالوصفاتِ؟ قلتُ صوره قالت اوا فى الصوره صفاتى؟ قالت إسمع أقولُ ختاماً من كلماتى نهايةُ قولى لا أرضاكَ شريكَ حياتى قلتُ دعائى عليكى دوماً وكُل صلاتى لعنَ الله نساءَ الدُنيا من الساراتِ أبعْدَ عام من كلماتى واتصلاتى وصرتى أملاً أحيا لإجلهِ كُلَ حياتى وصرتى أنتى الحاضر وأنتى الأتى والأن غَدَرتى و بِعتينى سويّتِ حياتى بِمَمَاتى ولكن لستُ بعاتبْ وليسَ هذا أحدَ سِمَاتى أُعاتبُ أنثى كانتْ سبباً فى كُرهى لذاتى لكن أدعو وأُخلصُ دوماً فى دعواتى عليكى السخطَ من ربِ الكونِ والَّلعناتِ عسيرى السوهاجى
