زمـــــناً.. أُنقِّبُ عن ضِمادِ الجُرحِ أســــــــــــــــأَلُ كُلَّ رِيـــْــــحْ زَمـــــناً … وقـــَلــبي نــــازِفُ الأَحــــزانِ.. مُلتَهِبٌ... جَرِ يـــْــحْ دهــــــراً… أُطَوِّفُ في دُجُـــــونِ الكَونِ… أَبحَثُ عن ضِيـــــــــــــــــــاءْ عُمُراً… أُهَوِّمُ في مَـــــــدارِ الغَيبِ… أَحلُمُ بالتَواصُلِ باللِّقــــــــــــــــــــاءْ حتَّى لـــــــَمــَحـْـتــُكِ .. فانــتَفَــضْتُ عَلَى رِياحِ الحُزنِ وَدَّعتُ الجِـــــــــــــراحْ وَأَطلَّ من خلفِ الدُّجَى قَسْرَاً وأشرَق بينَ جــَنبيَّ الصبَـــــــَـــــــــاحْ فالآنَ.. لا أَلـَــمٌ ولا حــُزنٌ ولا خوفٌ يـَـجِــــــيءُ ولا شُجُــــــــــــــــــــــــــــــــــــونْ لكنَّمَا..شِعْرٌ .. تُــشـَـنـِّفُ مَسْمَعَ الدُّ نيَاَ مقَاطِعُهُ وشَيْءٌ من حــَنـِـــــــــــــــــــــــــــينْ أنور خالد أحمد