عٓطله ساره كنتٓ أجلسٓ عندْ المسجدö وسط الحارْه يوم الجمعهö فهذا اليومٓ عطلهٓ سارْه فجائت نحوي لتٓعانقني أمامْ المْارْه وقالت عمي أريدٓ الصيدْ بالسöنُْارْه أليسْ اليومٓ يومٓ خروجي من ذي الحْارْه قلتٓ اليومٓ يومٓ لعبٰ وترفيهٰ وإثارْه أسبوعñ مرُْ واليومٓ سنجني ثöمْارْه ومْشتٔ معي نحو البحرö تْعلوها نضْارْه تاره نمشي وتاره نركضٓ ونجلسٓ تارْه وحينْ المشي رأيتٓ فتاهً تٓغنُöي خٓسْارْه وكانت سارْه تفهمٓني بأقلö إشارْه فأشرتٓ إنُöي أحببتٓ فضْحöكْتٔ سارْه قالتٔ عمي انظرٔ فيها مثلٓ الفارْه طويلْهñ جداً وتٓذكرْني عمودْ إنارْه كان هناك عندْ المسجدö وسطْ الحْارْه فضحتٓ بصوتٰ عالٰ وضحكتٔ سارْه ثمُْ مشينا نحو البحرö وصöرنا جöوارْه فرأينا البحرْ عالي الموجö والغضبٓ شöعْارْه فبْكتٔ سارْه وإذ بالبحرö يقرٓ قْرارْه يهدأٓ جداً حتي استوي ليلهٓ ونهارْه كأن هذي الطفله اميرْه والبحرٓ إمْارْه وبعدٓ جلسنا كي نصطادا بالسنُْارْه وصöرنا نرمي نحو البحرö حöجارْه ومرُْ الوقتٓ سريعاً جداً بصحبهö سارْه وعدتٓ معها نحو البيتö وكلُöي مرارْه فقالتٔ عمُöي ما يٓبكيكْ أثمُْ خٓسْارْه قلتٓ وداعٓكö انتي عندي اشدٓ خٓسْارْه فضحكتٔ ثمُْ قالتٔ مöنٔ شفْتيهْا أحلْي عöبْارْه إنُْي سئأتي يومْ الجمعهö كي نصطادا بالسنارْه وانٔ لمٔ أجدكْ حيثٓ هناك سْتْخسْرٔ سْارْه ثمُْ أشْارْتٔ لتٓودöعْني بأحلْي إشارْه ومٓنذٓ اليومö خفتٓ اخسرٓ أحلْي بöشارْه فْصرتٓ أنامٓ أمْامْ المْسجöدö وسْطْ الحْارْه