مرى بيديك على خدى يا أجمل وردات الورود ضمينى بين الجفنين وأسقينى الشهد من الشهد قلبى المكوى بغربتنا فالبعد حبيبتى لا يجدى وشراع الغربة يحملنى وأترنح فى العمق الأبدى وأنا المشتاق لعينيك ولنظرة حب فى البعد يتحرق قلبى بلوعته شوقا ليراك هنا عندى ذوبى فى كأسى المترعة أو فسرى فى الدم الوردى ألقى مرساك بلا وجل يتباهى الشط إذ تغدى ودعى العزال على طرف قولى أحببته بتحد ولقد اصبحت قصيدته ويغنى من آلم الوجد ودموع العين المؤرقة تسرى كالنهر على الخد يا طير الشوق لا ترحل كى تخبر حبى ما أبدى يا طير الشوق إلا فارحم عينا لا تغفل من وجد يا طير الشوق إلا حلق فى الحال لتخبره قصدى هذه الأبيات له كتبت من آلم فراقى والسهد