الصـــــــد سَئِـــــمَ الفُـــــؤاد تعــــنّت الأحبــــابــــا وغــــداً كليــــم اللــــوعــــة والصَّبــابـــا شــــــــوقٌ بــــهِ فيّــــــاض يـــــؤرقـــــه أضحـــى الهجــــوع إلــى المنـــام عــــذابــا يُصــــارع ليــــلٍ سـَــــرمـــــدي تـــــــأزّه أنـــــواء يـــــأسٍ فــــزادتــــه اكتئـــابــا مـــا غيّــض الأحـــزانَ نــــزفُ مـــدامعـــي ولا قـــرّب الأحبــــابَ بــل زادوا اغـــترابــا ملَّـــــت عيــــوني الــــذّارفــــات تــــودداً لــــم يُجــدِهَـــا بــل زادهـــا إعطـــابـــــاً مــا همكــــم سُهــــدي وهمــــيِّ وعللتّـــــِيِ شـــأن عصــــيب لـــهُ الــولـــدان شــابــــا مـــا خَطبكـــم حتــى غَـــدونــــا كـــأننـــا مـــن فُـــــرط صــــدٍ مُجحــــف أغـــرابــا يــا مـــن إليهــم ريـــاح الشـــوق تحملنــــا نــأتـي بلهــــفٍ فــــلا نجــــد تِــرحَــابــا رفقـــــاً بنـــا إنـــا فُجعنــــا بِصَــــدكــــم وكــــذا النّـــوىَ جعـــل النفـــوس خــرابــا