عبيرْ الحياهö وأنسْ الليالي أتاني هواك ö بسحر الشباب ö ولما ضننت بطيف اللقاء أتاني كنار بعود الثقاب ö لماذا وقوفك خارج بابي إذا كنت لا تطلبين رحابي ويأتي صغير ñ رقيقñ ñيقول: تناديكْ أختي۔ فهل من جواب ö فأبكي كثيرا۔ وأخفي هواي لأني أخاف عناد الحبيب ö إذا بحت يوما بمكنون قلبي يكون التجافي أقل العقاب ö فحبك صار رفيق الطريق أنيسا يحدثني في الذهاب ö وعند المجيء ö۔.. وعند الجلوس ö۔.. وعند القيام ö۔.. وبين الصحاب ö وصار فؤادي براقا طليقا يجوب السماء بغير ركاب ö بغير جناح ٰ يفوق الثريا ويغرس فيها بهيجْ الروابي رأيتٓ العيون۔ تحج إليك ö تحنٓ كثيرا لطعم العذاب ö ونبضْ القلوب فراشا يطير حماما يطوف بجو القباب ö خشيتٓ الصدود ۔ طويتٓ حنيني كسجن المعاني بطي الكتاب ö ففرُْ الكلامٓ .. وطار الحنينٓ.. يهيمان حول عطور الثياب ö وطال وقوفك ö ليلا ً كبدر ٰ يروحٓ.. يجيءٓ..۔ أسيرْ السحاب ö رذاذٓ الصقيع يلفُٓ بهاك ö وفي الانتظار عظيمٓ اضطراب ö يٓحيلٓ الشتاء لصيف ٰ وبردْ الليالي الطوال ö لشوق ٰ مٓذاب خرجتٓ إليك ö۔ وقلبي أمامي يدقُٓ طبولْ أسيً واغتراب ö يدورٓ۔ يغنيö۔ فلا تسمعينْ فصار الغناءٓ صديً للسراب ö فما كنتٓ إلا ُْ محبُا ًًكتوما ْ وأخرْ صفًُ طويل ٰ بباب ö أردٔت ö خطاباً منيعا ً۔ ولما أتاك ö أضعٔت öالذي في الخطاب ö فليتْ صباحي يضلُٓ الطريقْ ويبقي المساءٓ شهيدا مٓصابي وتبقي النجومٓ تزف الهلالْ۔ وتهدي إليه بقايا صوابي وأحيا فؤادا أسيرا العيون أحبُٓ وقوفك öخارج بابي ملاكا يخادعني في الحياه وفوزا ً لروحي عند الحساب ö ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى القاهره -23/11/2000