من ديوان
حكايه شاعر
للشاعر
الشاعر حسن غريب نصار
مدخل
لِمَ / لانَعيشُ يوما بِجُنون.؛؟
وَبِدونْ " إِتِيكَاتْ " مُمَزِقَة لِلأَعصَاب وَالعَضَلات
أقصـ؛؛ـد / بِمَزاجِيـة.؛!!
هَلْ جَـرَّبتُم فَن إجَادَة القُبَـلْ يوما.؛؟
هلْ تَعلَّمْتُم فِي / المَدرسـَة.؛؟
فِي الغَـرب المُتحَضِـر هُنـَاك دوماً مُتسَع لِكُلِ شيء /
هَلْ أبَحتُم الرُوح ../لـ...قُبْلَة تُخـرُِج العـرَق من مسَاماتِكم.؛؟
لـ.../نحْجِز لنَا موقِعـاً بَعِيـ؛؛؛ــداً عن تَجهُّـمَات المُجتَمع الشـرْقِي
مممم
وتَعَالَوآ معِـ.../ـيْ لـ.../رِحلَة نحْتَسِي فيْها النبِيذ
مَعَ جٌزيْئَات " فوَّارة " مِنْ كُؤوسِ ؛ القُـبَل ؛
وَلِمنْ لَمْ تُعجِبه كَلِمَاتِـيـ .؛. تَذكِرة خُروج عَن هَذِهـ الصفحَة
على بَعِـيـ؛؛؛ـرٍ شرقِيْ
قَبْل أن يُصَابَ بـ/ البرْد / الرَشْح / ومِن ثُمَ سيلان الأَنْـف
/
\
مَازال هُنَـاكَـ مُتَّـسَع
/
\
عُـذرا لِمَنْ خَرَج ؛؛
/
\
وَلِمَن بَقِي فِي صفحَتيْ قارورة نبيذْ تـ.../فُورُ مِن قُبَل
تَعشَقُها أعصَابٌ حِسِّـية .؛ مَسكنُها --> الشفَتان
وَلِمنْ لم / يَتعلَم شيْئاً فِي المَدْرسة ؛ درْس مِني
فيـ فَن إجـَادةِ القُبـَل
/
\
آخُــذُ نفَساً
شَهِيق
وَ
زفِـيْر
/
\
وَأبـْـ/ــدأْ
/
\
/
\
تِلكَـ هِي العنْقاء.؛
الـ/نُطفَة فِي أرحَامِ الأُمهَات.؛ مَن خَرجَت من رحِم أُمها لتبقَى
في رحِمِ حُبـي.؛
المُثِيْرة لـلـ/جدَل دوماً في مجَالِسِ الرجَال.؛
الثَغرة ../ في صَمامِ القـلبْ ؛؛ الساكِنة كالبُركان في بُطينِي الأَيمن.؛
الـ/ناطِقة الرسمِيّـة باسْم أورِدةَ الفُؤاد .؛
تلكَـ سَيدةُ القصْر.؛
والمُتربّعَة على عَرش جَمَالِ النِسـاء.؛
من دفعتني للبَحثِ عن سـاحِرٍ لأتوقَف عن شُربِ المُسكِراتْ .,
تِلكَـ / هسْتَرتِي إن أسرفْت في شُرب النيذ.؛
تلكَـ الأُنـ.../ثـى من تَدفعُني دفعاً لأغسِل عنـّي دَرَنَ المُومِسات.؛
تلكـَ .. هِــي...؛؛؛
هِــي...؛؛؛
هِــي...؛؛؛
عُذراً ؛،؛،؛ فـ/الرجُل الشرقِيّ لايُحب أن يَكشِف سرَ محارِمِه.؛
- نقطة لِصالِحة -
عُــذراً فـ/أنا .؛؛ ثَمِــل .؛
عُذراً فـ/أنـا .؛؛ حسن.؛
عُـذرا فَساعةُ القُبـل ؛؛ حانَـت ؛ وأغمَضَتِ الشمسُ عينيْها خجلاً
مِنْ مشهدٍ مُحتمل ؛؛ //
وأنتُــم.؟!
/
\
اتـــرُكُـونـي وَحِـيـــداً../
\
/
\
عنقائِـي وَأُرجوُزَة حياتـي.؛
وكلمـة حُبْ تُـخلَق في أوتارِ حُنجرتـي ؛ لتنتَهِك كُلَ حُرُماتي .؛
اُقبِلُها كَـ ـيف مـ ـاأُريـد.؛
ومِنْ ريقِها أحتسِي عسلاً مُصفّـى ؛؛ فيهِ شفاءٌ لـ/نَزَواتِـي القلبِـية
اُقبلُها .../ كيفَ مااتفَق.؛
وعلَى عمُودِها الفِقريّ ؛ أعزِفُ ( سمفونِيّة ) لم يُجدها مُوسيقار غَيْري
بـ/ترنُّمـات تقاطِيعِها الفِقريـّة.؛
أُقبِلُها في/الـ...صَباح ؛ وعلى صَدرِها ؛؛
أحتَسي قهْوةَ الليالي المِلاح.؛
بـ/نَهديها ( أروي الحُقول ) ؛؛ وعلَى منكِبيْها ( أقرعُ الطُبُول )
وعلى يَديْها (أرقُصُ السامبَا )
هي../ من أَشتمُ أنفاسـها ( خمْراً ) ؛؛ وأُداعب شَعرها ( طِفلا) .؛
وأرتدي مِن رئتَيها المُحمّلتين بِثاني أُكسيد الحُب..؛ ( مِعطفاً )
/
\
وقُبـلة ؛؛ تَعشقُها المسامَات.؛
/
\
/
نقطُن أنا وهِي وادي المَوتْ / تحـت شجرةِ العِشق /
مستَظِلينَ بِشهَوَات مورِقَة / ثِمارُها القُبُلات/ جُذورها
سيقاننُا التـ.../ـي الّـتفّـت بِـبَعضِها .؛
نَتَعاهـد عَلَى الإخلاص .؛ ونَتَهامَس بالتضْحِيات
ونتَسامَر على مُوسيقـى الأُوكِسترا .؛ ونتَواعَد بـ/الزوَاج
/
\
قُبلة ../ من فمِي تسيْـل عبرَ أجزائِها
/
\
/
تِلكـ هي مَن أحببْـت .؛ ومن أردتُها يوماً من أيامِي.؛
ورُكناً مِن أركانِـي.؛؛ إن ذَهَبَت هدّت حياتِـي
وتَساقَطَت أورَاقِي .؛ وخارت قُـوّتِي .؛ وتبددت قَـدَاستِي.؛
هِـ/ـي الحَياة وأنا كُلّـي ( مِلكٌ لها )
/
\
/
\
{×× كـ/ـانت تِلْكـ صـَفحَة أُولَـى فِي كِتَابِ القُـبَـل ××}
/
\
أفِيقوا
لَمـ تكُن شهّوَة شيطانِيّة ,؛, ولا نَزوَة إنْـسِـيّـة
ولا عِـيادَة طِـبيـّة ..؛؛
( كُـ ـلُ ذلِـ ـكـ كـ ـانَ مُـ ـجَرد حُـ ـلُـ ـم )
|