عُذراً،،، للإلتهاء بالنُدوبْ ،، والأعيُن الكفيفة رمزُ الخُلود فى سماواتِ التأمُل العبثى ،، - الإفْتراضْ – التداخُل للمشاهِد ،،،جميعُها والتلبُس بالغُروب ،، ليستْ ،،،ثمةَ ،، إعتراضْ على مشيئةٍ ،،محكيّةٍ مُنذُ الأزلْ محضُ الإِلتْواءِ مِنْ عميقِ التأذى والسيِّاطِ السُودِ تُسَمِّر الجَسَدَ ،،،تَذْرعُهُ جِيئةً وذِهابا تنْثُر الأنينْ،، تطالُ الأقاصىَّ حتى ،،الجُيوب ْ ولولةُ الإنْقِراضْ والحَدْسُّ ،،المُجَرَّبُ النُزُوحُ إلى ،، العذابْ عودةُ الضَّالِ ،،إلى مَراتِعِ غيِِّّهِ تعجُل الوُصولِ إلى مِحْرابِه طىُّ السُهوب أيُمكنُ للنُفوقِ أنْ يكون ،، العِقابْ ؟ ألِلروحِ شَبقُ التلكُؤِ فى تضاريسِ التأوه والتشاؤم ؟ كبتُ الأملْ ! وأمانىِّ الخرابْ ؟ تلبُس العُيوب ؟ أللفُؤادِ الظامئ للشُروقِ وصْفةٌ غيرِ التَجنى ؟ سُيوفُ الإحتــرابْ ؟ ســـُــــلوكُ الـغابْ ؟ مرأى الــــــرِهابْ ؟ سُلاف اللَّيالىَ الوامِضة بالبُكاءات ؟؟ النُضوبْ أللسمعِ إدراكٌ إسْتباقى ٌ عما يُقالْ ،! أسطوةُ الإحْساس ُ أن يُرتق كل التفتُق فى الدواخل بالتُرابْ ؟ أم القسمةِ الضيّزى لها قوانينها ؟؟ كيف تُشرك ذاتك فى الإنفصامْ ؟ الإنْقراضْ كونُك الشمالِجنوبْ ؟! أهو مسرحٌ يهزى الكل فيه ؟ بعباراتٍ غير منتقاه ! تتداخلُ الملامح فيه،، الأبطال،،العبارات ،،الأشياء ويصعب المُمايزة فى المثالْ بين ما تهوى ،،وتخاف القُلوبْ لا يستُر الأساسَ فيه ،، عفواً ،،،، لايُرى ،، غير مُتصوّر ٍ ،! إكتمال الشكل فيه لايتأتى ،، إلا من تجمعِ ،كُل الثقوب ، الخرطوم 28/6/2009