لماذا تداهمني أسراب عينيكö
عندما أكون في المحطه وحيدًا..
فتدفعني للتحليق عاليًا ...
ثم أتكئ علي زاويه من زوايا روحي
وأهمس لما تبقي من زفراتي: (ها قد أتتٔ)
وبعد.... لم تأتö
تتناثر النجوم حطامًا علي ركبتيكö..
وأواري في غابات خياليº مبتعدًا عن نور لقائكö
فتصير الكتابه أبواباً مقفله۔ وقامه الأقلام محنيه
الشوارع تمضي حزينه بعد سحب خطاكö..
كيما تطلب من البيوت الساخره أيه أخري لحضورك..
وبعد.... لم تأتö !
هو موعد أول..
قال: إنه سوف يجمعنا
وسوف يجعلني أحتل وجهك مباشره
دون عناء المحاوله..
لأني أحتاج إلي عرس أخر أحتفل فيه بحريه...
منتقمًا من طفولتي التي حجبت الأعراس عني
لا تدعيني أغادركö يا امرأه..
وبعد... لم تأتö !
للمغادره ريح حزن وبقايا بشر.
أنا أنوي احتلالك..
فلا تبدئي الاحتلال بسلام ...
أعرف أني لن أستطيع وصف لقاء
فيه إعلان لموت الأشواق..
وبدايات أخري للفراق..
وبعد... لم تأتö!