أستيقظ مبكُراً.. أ بدأ يومي كعادتي بقهوه الصباح.. أغسلٓ جسمي بالوجود كي يسقط ما تبقي في رأسي من كوابيس الليل أخلعٓ نومي.. وألبسٓ يومي.. ثم أنطلق. أفتُش في جيبيº فأري بقايا حزنٰ ومفاتيحْ فرح.. وسربْ حمام. أزرارٓ قميصي ورديه سروالي مخنوق بحزام الصمت وحذائي طرقات. أفتح باب عمري وأنطلق أعدُٓ خطواتي وأخطئ فأري أوراقًا من الحظ العاثر وأخري تلعب بها الرياح.. والروح فوقي تٓظلني كشمس البقاء تلاطفني.. تحملني فجأه.. هاربه بي من شوارع الذئاب والساحرات الخبيثه.. من مأقي العيون الحجريه وذٓل الحاجه.. من مفارق الطرقات وسحر النساء.. تأخذني إلي هناك.. إلي ساحات اللون الأبيض حيث تنصُبني أميراً للخيال. تعدني بمملكه حب.. وعبيد من الأشواق . تنقر علي كتفي تباعد بينها وبين جسدي لتلقي عليُ وشاحها الزاهي تقول: أنا يومك... ثم تغني نشيد الانتصار .. هكذا هي الروح.... أقوي من الجسد. ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى