أنقض علي أيامي بشراهه لا أترك شيئًا للغد. أرمي ثوب أمسي في الطرقات فلتلملم تاريخي من تشاء من النساء. واقف منذ زمن.. أحسب الوجهات وأخطئ في العد وأعود لذاكرتي أتلمس طريقي كسنابل شوق في أرض يباب هي وجهه أخري.. ربما نحو الأوراق وربما نحو انعتاق الروح من عروقي سئمت التنْزُٓه فوق حروف الحب مرارًا كريح لا تستأذن القدوم.. وكم كنت أٓتعöب سعاه البريد برسائلي كلهم كانوا يذهبون ولا يعودون. هي وجهه أخري.. تلامس شغف الخلود ومغازله الأقحوان لا أريد سهولاً مزروعه بالذكريات ولا قلبًا ملُه الضجر.. ولا مواعيد أقف علي أبوابها.. أستجدي البقاء مع الثوانيº نجتمع سرًا كي نؤلف وجودًا.. أريد الموت حٓجه كي أٓعذر. ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى