شمسنا قديمه .. قد اعتدنا عليها. اعتدنا امتطاء صهوه التاريخ كي نحارب بسيوف وضُىاءه لا تمت لنا بصله سوي أنها مثلنا عربيه .. اعتدنا ذل الطرقات.. كما اعتدنا محارق الأطفال في مأقينا. اعتدنا القتال بالكلمات.. التي استشهد معظمها في سوق الزيف والشعارات الهادره.. وتاه ما بقي منها في دفاتر الأيام تبحث عن سطر أمن تلتجئ إليه كي تنام وتحلم.. من قال إن هناك كلمات تستطيع أن تشرح تواطؤ الذاكره مع (الضمير المنفصل)¿! من قال إن هناك (أمه عاريه واحده) تستطيع أن تتُحد (بواو) الجماعه... اعتدنا النوم علي ضمائرنا وسحْرْنا (الاسم المفرد).. اعتدنا أن ننهي أحزاننا.... (بالسكون). اعتدنا النوم مع حروف (العله) اعتدنا أن تنظر الأمم إلينا كأننا (أحرف مشبهه بالفعل) اعتدنا أن نذهب إلي المعارك (فاعلاً) ونعود (مفعولاً به). اعتدنا -إن نامت قلوبنا دهرًا- أن نقول: (ظرف زمان) اعتدنا ألا نفهم معني (جمع المذكر السالم) وبرعنا في (جمع التكسير) اعتدنا أن تخلو أفعالنا من (الى(نا) الداله علي الفاعلين) اعتدنا أن نجرُد النساء من (حروف العطف) أيدينا... لم تتعود علي حروف (المد).. اعتدنا أن نستخدمها (كاسم إشاره) فقط. اعتدنا ألا نراعي (الجار).. مع أن بيتنا ببيته (بالاسم...موصول). اعتدنا أن نطيع أولي الأمر (بفعل الأمر) وأن تكون ذاكرتنا كذاكره الشعوب (فعلاً ماضياً ناقصاً). اعتدنا أن نجد (المصدر المؤول) لكل جريمه ترتكب بحقنا اعتدنا أن نشجب ونتخاور (مضاف إليه) فشلنا.. بأنه (ظرف مكان) غير مناسب للقاء.. اعتدنا كل قواعد اللغه.. إلا (الضمير المتصل). ما اعتدناه... يا الله! كم هي غنيه عاداتنا وقواعدنا (العربيه) وكم نحن عاجزون... (كهمزه وصل نسقط عند الكلام ). ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى