قل للحمائمö أن تحطُْ بداريا فالصقرٓ في قلبö السماءö يحومٓ والليلٓ أتٰ لا محالهْ مطبقاً والبردٓ ينفثٓ في المحيطö غيومٓ هلاُ استرحنْ اليومْ يانويحاتي فالدارٓ من فرطö القصيُö رؤومٓ والنارٓ شرهي للضيوفö توهًٓجاً والجودٓ أينعْ للكöرامö كٓرومٓ والنايٓ يشربٓ من دمي مترنُöماً ثملاً... يغازلٓ حسنكمٔ ويلومٓ ... ياذا الذي أسرْ الجمالْ بخبثهö ودسُْ في صحنö الكرامö سمومٓ أنقاضٓ قلبكْ في محيُاهم....! لا يلتقي حْبٔوö الهوي بقديمٓ ولا يلتقي ذئباً بزوجö حمائمٰ متغافلاً عن جوعهö ويصيمٓ فأمنٔ لهنُْ اليومْ في مٓتخلُْدٰ واسمرٔ لهنُْ مٓلاطفاً وحميمٓ يانايٓ مرحي للوشايهö مٓنشداً واللحنٓ منكْ معللاً وسقيمٓ والصبرٓ مني مñذٔ نشدٔتْ مٓسعُْراً فاحذرٔ لأن فٓراقهنُْ وخيمٓ نارٓ الهوي... يامن دنوتْ لدفئها ... يامن لعقتْ شٓواظٓها وحميمٓ باللهö خبُرهم وقل لعöدائها ما كلُٓ حْرٔقٰ في القلوبö أليمٓ كم من لٓحوظٰ أٓسقöطتٔ بنٓجوعنا نٓبٓلاً مٓولُْعهً ... ونحنٓ نهيمٓ كم من شöفاهٰ أمطرتٔ بزٓعافöها سجُöيلْ إبرههٰ ... ونفحٓ جحيمٓ كم من نهودٰ أغطشتٔ نورْ الهوي وأومضتٔ برقاً سقانا همومٓ أنا مٓنتهي الحٓرقي وطيُٓ سöجلها بالكادö أذكرٓ للغرامö نعيمٓ للهö ذرُٓكö ياحمائمٓ سامöري وكفي بها الناياتٓ بئسْ نديمٓ حتي تفورْ المؤقْداتٓ من اللظي وأطيبٓ شحذاً للذبيحö حٓسٓومٓ لا يٓقتسمٔ صيدٓ اللياليْ من جْوْاً كم من رفيقٰ في الغرامö خصيمٓ