الله أحيانى من جديد لاحت روحى ما بين أعناقى ورحت أبكى فارقت حياتى دون أن أعيش سكرة الموت قد آلمتنى وما زلت أشكى حبى الشديد عيناى ثابتتان يمتد نظرى نحوكى بالنظر أنظر الى ملتقانا ما كان نظرى بالشريد ما ظهر أمام عيناى إلا أنتى سمعت صوت ما غاب عن بالى أبداً صوت صديقى ينادى : " ماضيك تليد " وما بين عيناكى الحب بلون ما رأيت مثله قط كلون الوميض وما زلت أحبك رغم أن روحى تجاوزت الحلقوم ومازلتى أمام عينياى والعالم من حولى ينادى " الحب بغيض " حقاً " ما إلا الموت بغيض " وصوت صديقى يردد كعادته ( فى تردد ) أحب كما شئت الحلم ليس بعيد وأنتى ترددين لن يضيع من يريد ومن أمامى بعض كلماتك فى آخر لقيانا قلتى وقد أرهقكى البكاء " العالم للعشق لا يجيد " والنور يختفى عن عينى يقل العالم وضوحاً أمامى حتى كان للضوء أن يحيد ظلاماً ظلاماً ظلاماً والصمت عم أرجاء السماء أختفت ملامح البكاء من عينيكى فى صورتكى ضاعت صورتكى من أمامى سألت النفس : " أى شئ تريد " مالى لا أسمع لله من ترديد حاولت أن أبوح بسرى أن الموت قد وافانى لكن دون ترديد أزف عينى بالنظر ما وجدت سوى بحر وشراع بعيد والعالم والبشر من أمامى يتحركون دون أدنى قيد تحقق ما كنت أريد أأأأأألللل ... الله أحيانى من جديد الله أحيانى من جديد أهذا وهم القيت بنفسى فى البحر من أمامى وغرقت فيه بت صريعاً للماضى التليد بقلم أحمد محمد عبد الحفيظ