بَيّنْ، إذا نَزَلَتْ عَلَيْكَ مُجاشعٌ، أوْ نَهْشَلٌ، تَلِعاتُكمْ ما تَصْنَعُ ********** في جَحْفَلٍ لَجبٍ كَأنّ زُهاءَهُ شَرْقيُّ رُكْنِ عَمايَتَينِ الأرْفَعُ ********** وَإذا طُهَيّةُ مِنْ وَرَائِي أصْبَحَتْ أجَمُ الرّماحِ عَلَيْهِمُ يَتَزَعْزَعُ ******** حَوْضي بَنُو عُدُسٍ على مَسْقاتِهِ، وَبَنُو شَرَافَ مِنَ المَكارِمِ مُتْرَعُ ******* إن كان قَدْ أعياكَ نَقضُ قصَائدي فانظُرْ جَرِيرُ إذا تَلاقَى المَجْمعُ ********* وَتَهادَرُوا بِشَقَاشِقٍ، أعْناقُها غُلْبُ الرّقابِ، قُرُومُها لا تُوزَعُ ******** هَلْ تَأتِينّ بِمِثْلِ قَوْمِكَ دارِماً، قَوْماً زرَارَةُ مِنْهُمُ وَالأقْرَعُ ********* وَعُطارِدٌ، وَأبُوهُ، مِنهُم حاجبٌ، وَالشّيْخُ ناجِيَةُ الخِضَمُّ المِصْقَعُ ********* ورَئيسُ يَوْمِ نَطاعِ صعصَعَةُ الذي حِيناً يَضُرّ، وكانَ حِيناً يَنْفَعُ ********* واسألْ بِنا وَبِكُمْ إذا وَرَدَتْ مِنىً أطْرَافُ كُلِّ قَبيلَةٍ، مَنْ يَسْمَعُ ******** صَوْتي وَصَوْتَكَ يُخبرُوكَ مَنِ الذي عَنْ كلّ مَكْرُمَةٍ لخِنْدِفَ يَدْفَعُ ********** وَإذا أخَذْتَ بقاصِعائِكَ لمْ تَجِدْ أحَداً يُعِينُكَ غَيرَ مَنْ يَتقَصّعُ *********