يَامَن سَكَبتَ الحُبَّ في قلبي و أوجَدتَ المَودَةَ والغَرَامْ يامن شَغَلتَ بحُسنِكَ الأفكارَ أذهَلتَ العُيُونَ عن المنَامْ حتَّامَ أحتَمِلُ الهَوَى وَحْدِي وتُسهِرُني الصَبَابةُ والهُيامْ ويظلُّ ذِكْرُكَ شاغِلاً قلبي ولُـِّبيَ واللِّسَانَ عن الأنامْ فَلكَمْ ذَكَرتُكَ والدُّجَى حطَّتْ قَوافِلُهُ وطابَ لَهُ المقَامْ والكونُ قد أغفَى واسْنَدَ ظَهرَهُ للِّيلِ واستلقَى ونامْ والناسُ كلُّ الناسِ قد سَكَنُوا تغَطَوا بالُهدوءِ وبالظلامْ إلا أنا والنجمُ يرمُقُني وأشواقُ الحُروفِ إلى الكَلامْ