خاطره علي الجدران خْاطöره .. مْا زْالتٔ تöلكْ الكْلöماتٔ أتْذكْرٓها مْا زالتٔ مْحفوظه .. باöلقْلبٔ لمٔ تْغöب يْوماً عْنٔ الذاكöره .. خْاطöره .. مْا زالتٔ مْحفوره في الصْخöر مْنزؤعه تْبحْث عْنٔ الثأر.. كٓلْ مْا لوحöظ عْنها أنهٔا مöنٔ أطيافٔ البشرٔ خْاطöره .. مْنزوعه الغيابٔ .. دْائöمه الوجٔود مْوجوده في كٓل كöتابٔ .. ليسٔ لها حöدود صفحاتٓها مٓتشابöهه .. وْحروفöها مٓتناسöقه .. وْألحْانٓها تْشöدٓ السْامöع بْعد الهöروبٔ .. يْشعٓر مöن خöلالöها ارتياحٔ وْقتٔ الغٓروبٔ .. خْاطöره .. لمٔ تْجöد لها في أوْلٔ الكöتابه مْكانٔ .. فْنشْرتٔ نْفسٓها عْلي جٓدرانٔ البيوتٔ عْلي كٓل فْراغ في الطْبيعه .. خْاطöره.. تْنقْلتٔ مöنٔ مْكانٔ لأخر حْتي استْقرْتٔ في كٓتٓبهٓم أصبْحتٔ سöيرتْهٓم .. حْياتهٓم حöكايتْهٓم .. لا جْدوي مöنٔ الهٓروبٔ مöنها فْما بْعد اشراقه لöشمسٔ يوجْد غٓروبٔ .. خْاطöره.. زöينْه كٓل كöتابٔ كٓل عöباره وْكل سطْر مٓنöع عْليها الغيابٔ .. تْفتْح قْلبْها .. قْبل أبوابها وأٓحöقْ لهْا الوöجودٔ بقلمي ( كنعان ابو شاويش ) [email protected]