يقول الشاعر المعاصر علي لسان الشيخ متعب ابن سليمان الطياز
إن المعاكس ذئب يغري الفتاه بحيله
يقول صبا تعالي إلي الحياه الجميله
قالت أخاف الدار و الإغراق في درب الرذيله
والأهل والإخوان والجيران بل كل القبيله
قال الخبيث بكل مكرلا تقلقي يا جميله
لكل بنت صديق وللخليل خليله
يذيقها الكأس حلوا ليسعد كل ليله
للسوق والهاتف والملهي حكايات جميله
إنما الردقيد والتشديد أغلال ثقيله
إنا إذا التقينا أمامنا ألف حيله
وإن أردت مزيدا فالعرس خير وسيله
وانقاذت الشاه للذئب علي نفس ذليله
فيالفحش أتته ويافعال وبيله
حتي إذا الوغد أروي من الفتاه غليله
قال اللئيم وداعا ففي البنات بذيله
قالت ألما وقعنا أين الوعود الطويله
قال الخبيث وقد كثر عن مكر وحيله
كيف الوثوق بغر وكيف أرضي سبيله
من خانت العرض يوما عهودها مستحيله
بكت عذابا وقهرا علي الفعال الوبيله
عار ونار وخزي وكذا حياه ذليله
من طاوع الذئب يوما أورده الموت غيله