ألا ليت شعري هل ستٓشفي صبابتي *** و هل أنُْ قلبي للغوالي ملاقيىا
فىإن كىىان قىىىلبي لا يفىىىىىىارقه حبُٓكم *** فإنُي إلي من ظمُْه القلب غاديا
فىيىىا ربُٓ آجىىمع شىمىىلىنىا بعد فٓىىرقىهٰ *** فما عاد قلبي يستطيع التجافيا
و سىىىىالىت دمىىوعñ مىن عيىونىي تلهُٓفا *** لىرؤيىاه فىآبتلُْت و فىاضت مأقيىىىا
و في الفكىر مىا لي غىير حبىي ملازما *** به الرُٓوح تىحيا في فىؤادي لياليا
فىىْمىىْا العْىيىىب إن لىْمُْ الىلُىقىاء فراقىنىا *** و ما العيب إن كان اللقىاء علانيىا
أناجيك في عبد أسيىر الهىوي فمىا *** تخلُصه من سجن الهوي ذي القوافيا
فيا ليت شعري لو يكىون الخلاص في *** قىصيدي لىعمري ما أكٓفُٓ كلاميىا
و أبىني علىي كىل البحىىور قىصىىائىدا *** بىأبىيىات شىعىر مىن نسيىج خياليا
و إن جىفُْىت الأقىلام فىالدمع سرمدا *** علي الأرض مىصبو بىا يخطُٓ الفيافيا
أيىا ربُٓ قىد طىال الجىفىا بىيىنىنىا و مىىا *** لىعىيني سبىيىلا أن تىراهىا مٓراديىا
و ما لي من الدُٓ نيىا هىوًي غيىر أنُْىني *** أراهىا قىر يىبا وْهٔىيْ أيىضىا تىرانىيىا