جْرْي الدمعٓ حتي ليسْ في الجفنö مْدمْعٓ وقاسيتٓ حتُْي ليس في الصبرö مْطمْعٓ
وما أنا منيبكي ولكنُْه الهْوي يريدٓ سن الأٓسدö الخضوعْ فتخضعٓ
فلöلُْه قلبي ما أجلُْ اصطبارْهٓ وأثبتْهٓ والسيفٓ بالسيف يٓقرعٓ
وللُْه قلبي ما أقلُْ احتماله إذا ما نأي عنه الحبيبٓ المودُöعٓ
إذا لاحْ لي سيفñ من الخطبö رٓعتٓه وإن لاح لي سيفñ من اللحظö أجزْعٓ
وأقتادٓ لْيثْ الغابö واللُْيثٓ مٓخدöرñ ويقتادني الظبي الغريرٓ فأتبْعٓ
وليلٰ أضلُْ الفجرٓ فيه طريقْه فلم يدرö لما ضلُْ من أين يْطلٓع
سهرتٓ به أرعي الكواكبْ والكْرْي عْصöيُñ علي الأجفانö والدمعٓ طيُعٓ
أودُٓ لو ان الطيفْ من بöزْورْهٰ وكيفْ يزورٓ الطيفٓ مْن ليس يْهجْعٓ
لقد عشتٓ دْهراً ناعمْ البالö خالياً من الهمُ لا أْشكٓو ولا أتْوْجْعٓ
أروحٓ ولي في مْعهدö الغْي مْربْعñ وأغدٓو ولي في مْسرحö اللُْهو مرتْعٓ
فما زلتٓ أبغي الحبُْ حتُْي وجدتٓه فلما أردتٓ القٓربْ كان التمنُٓعٓ
فلم يبقْ لي عن ذلك الحبُö مهرْبñ ولم يْبقْ لي في ذلك القٓربö مْطمْعٓ
كأني في جوُö الصبابهö ريشهñ بأيدي السوافي مالها الدهرٓ مْوقöعٓ
كأني في بحر الهٓيام سفينهñ أحاطْ بها مْوجٓ الردي المٓتْدْفُöع
كأني في بيداءْ دهماءْ مْجهْلñ تضلُٓ رٓخاءñ في دٓجاها وزْعزْعٓ
فلا أنا فيها واجدñ من يْدٓلُٓني ولا نجمها يبدو ولا البرقٓ يْلمٓع
فمهلاً رويداً أيها اللائم الذي يٓجرُöعني في لومöه ما يٓجرُöعٓ
نْصحتْ فلم أسمْع وقلتْ فلم أٓطöع فما نٓصحٓ حöبُٰ لا يٓطيعٓ ويْسمْعٓ
فيا حٓبُْ هذا القولٓ لو كان مٓجدöياً ويا نöعم ذاك النٓصحٓ لو كان ينفْعٓ
قضي اللْه أن لا رأي في الحبُö لامرئٰ وذاك قضاءñ نافذñ ليس يٓدفع
مررتٓ علي الدُار التي خْفُْ أْهلٓها وطالْ بöلاها فهي بْيداءٓ بْلقْعٓ