أسال نفسي بأي حال أنت

في حلم طويل , أم في يقظه

اعجب من نفسي , انها   صابره

وعيناي , دوما ساهره

والحمد لله لربي , نفسي دوما شاكره

وأقول أنا في حال , غير خاسره

والحمد لله علي ما يقدره

كنت أعجب , لمن عن أولاده ,يوما واحدا , يغيب

وممن لا يحتسي , كل صباح , كأس حب , من الحبيب

ستيفنزبيك 01-11-1993


الهي البعد طال , وطالت سنينه

وجفي النوم عيني , وقلبي كثر أنينه

الهي أقدارك مكتوبه , بملف خاص , بعبدك ودواوينه


رباه

رباه رحمتك   , أرجو, أن تكون قريبه

رباه فضلك ولطفك   , يخفف عني أذي المصيبه

رباه أملي , أن تجمعني مع الحبيبه

ويكون لقاؤنا , في الأرض الخصيبه

رباه أسألك ,وبنفس الوقت وجل

وأمل منك ربي   , ذنوبي عني   ترحل

رباه طاقتي , بدأت تتهشم

وقلبي , من أهات الفراق تحطم

رباه عونك , فانك الرحيم الارحم


أقلب في الليالي , الخواطر

أتقلب في فراشي , فأنا جد حائر

أطمئن نفسي , بعبر ومأثر

من كلام الله , القدير القادر

ستيفنزبيك 05-11-1993


هاتفتكم هتاف المحبين , من قلب متيم حزين

رجوت منكم صلاحا ,   سائلا المولي , لنا   ان يعين


كل يوم   جديد , لاجديد فيه جديد

ضقت ذرعا   من قيود الحديد

صبرت صبرا , فأنا عنيد

سألت الله ربي   , الهي ,ألسنا لك عبيد

أمنن علينا بفرج , وجنبنا كل شيء لا نريد


أختاه حياتي جدا صعبه , حقيقه ,   لا اصعب من الغربه

جربتها مجبرا , وما زلت أعاني   , من الهوان وضربه

أختاه في غربتي انا   وحيد   , أستطيب المر,   لم أمل شربه


بكم دوما افكر

جعلتموني دائما أفكر

وأحاول دائما , أن لا أفكر

لكن , طيفكم في خيالي حاضر

يضع صوركم أمامي ,   بأحلي المناظر

يجعلني شارد الذهن , كالطير طائر

سأتمسك بحبل الله , وأكون دوما صابر

عسي الله أن ييسر الأمر فهو القادر